nindex.php?page=treesubj&link=28989_32225_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=83ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30478_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=84إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ذو القرنين: هو
الإسكندر الذي ملك الدنيا، قيل: ملكها مؤمنان:
ذو القرنين، وسليمان، وكافران:
نمروذ، وبختنصر، وكان بعد
نمروذ، واختلف فيه فقيل: كان عبدا صالحا ملكه الله الأرض، وأعطاه العلم والحكمة، وألبسه الهيبة وسخر له النور والظلمة، فإذا سرى يهديه النور من أمامه، وتحوطه الظلمة من ورائه، وقيل: نبيا، وقيل: ملكا من الملائكة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- أنه سمع رجلا يقول: يا
ذا القرنين، فقال: اللهم، غفرا ما رضيتم أن تتسموا بأسماء الأنبياء حتى تسميتم بأسماء الملائكة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه -: سخر له السحاب، ومدت له الأسباب، وبسط له
[ ص: 610 ] النور، وسئل عنه، فقال: أحبه الله فأحبه ، وسأله
ابن الكوا: ما
ذو القرنين؟ أملك أم نبي ؟ فقال: ليس بملك ولا نبي، ولكن كان عبدا صالحا، ضرب على قرنه الأيمن في طاعة الله فمات، ثم بعثه الله فضرب على قرنه الأيسر فمات، فبعثه الله فسمي
ذا القرنين وفيكم مثله، قيل: كان يدعوهم إلى التوحيد فيقتلونه فيحييه الله تعالى، وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"سمي ذا القرنين لأنه طاف قرني الدنيا"، يعني: جانبيها شرقها وغربها، وقيل: كان له قرنان، أي: ضفيرتان، وقيل: انقرض في وقته قرنان من الناس، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب : لأنه ملك
الروم وفارس، وروي:
الروم والترك، وعنه كانت صفحتا رأسه من نحاس، وقيل: كان لتاجه قرنان، وقيل: كان على رأسه ما يشبه القرنين، ويجوز أن يلقب بذلك لشجاعته، كما يسمى الشجاع: كبشا; لأنه ينطح أقرانه، وكان من
الروم ولد عجوز ليس لها ولد غيره، والسائلون: هم اليهود، سألوه على جهة الامتحان، وقيل: سأله
أبو جهل وأشياعه، والخطاب في "عليكم": لأحد الفريقين،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=84من كل شيء : أي: من أسباب كل شيء، أراده من أغراضه ومقاصده في ملكه، "سببا": طريقا موصلا إليه، والسبب ما يتوصل به إلى المقصود من علم أو قدرة أو آلة، فأراد بلوغ المغرب،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فأتبع سببا : يوصله إليه حتى بلغ، وكذلك أراد المشرق، فأتبع سببا، وأراد بلوغ السدين فأتبع سببا، وقرئ : "فاتبع"، قرئ : "حمئة": من حمئت البئر: إذا صار فيها الحمأة، وحامية بمعنى: حارة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675411كنت رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الجمل، فرأى الشمس حين غابت فقال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر ، أتدري أين تغرب هذه ؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تغرب في عين حامية"، وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وابن [ ص: 611 ] عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=13وابن عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "حمئة"، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ; فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية : "حامية"، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "حمئة"، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو : كيف تقرأ؟ قال: كما يقرأ أمير المؤمنين ثم وجه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار ، كيف تجد الشمس تغرب ؟ قال: في ماء وطين، كذلك نجده في التوراة، وروي: في ثأط، فوافق قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وكان ثمة رجل فأنشد قول
تبع [من الكامل]:
فرأى مغيب الشمس عند مآبها ... في عين ذي خلب وثأط حرمد
أي: في عين ماء ذي طين وحمإ أسود، ولا تنافي بين الحمئة والحامية، فجائز أن
[ ص: 612 ] تكون العين جامعة للوصفين جميعا، كانوا كفرة فخيره الله بين أن يعذبهم بالقتل وأن يدعوهم إلى الإسلام، فاختار الدعوة والاجتهاد في استمالتهم، فقال: أما من دعوته فأبى إلا البقاء على
nindex.php?page=treesubj&link=28676_28673_25986_25984الظلم العظيم الذي هو الشرك: فذلك هو المعذب في الدارين،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وأما من آمن وعمل : ما يقتضيه الإيمان،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فله جزاء الحسنى ، وقيل: خيره بين القتل والأسر، وسماه إحسانا في مقابلة القتل،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فله جزاء الحسنى : فله أن يجازي المثوبة الحسنى، أو فله جزاء الفعلة الحسنى التي هي كلمة الشهادة، وقرئ : "فله جزاء الحسنى" أي: فله الفعلة الحسنى جزاء، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كان يطبخ من كفر في القدور، وهو العذاب النكر، ومن آمن أعطاه وكساه،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88من أمرنا يسرا : أي: لا نأمره بالصعب الشاق، ولكن بالسهل المتيسر من الزكاة والخراج وغير ذلك، وتقديره: "ذا يسر"، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28قولا ميسورا ، وقرئ : "يسرا" بضمتين.
nindex.php?page=treesubj&link=28989_32225_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=83وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30478_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=84إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_33980nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=86حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_30525_30531_30532_33980_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=87قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_29680_30384_33980_34117_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مَنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ذُو الْقَرْنَيْنِ: هُوَ
الْإِسْكَنْدَرُ الَّذِي مَلَكَ الدُّنْيَا، قِيلَ: مَلَكَهَا مُؤْمِنَانِ:
ذُو الْقَرْنَيْنِ، وَسُلَيْمَانُ، وَكَافِرَانِ:
نُمْرُوذُ، وَبُخْتُنَصَّرُ، وَكَانَ بَعْدَ
نُمْرُوذَ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ فَقِيلَ: كَانَ عَبْدًا صَالِحًا مَلَّكَهُ اللَّهُ الْأَرْضَ، وَأَعْطَاهُ الْعِلْمَ وَالْحِكْمَةَ، وَأَلْبَسَهُ الْهَيْبَةَ وَسَخَّرَ لَهُ النُّورَ وَالظُّلْمَةَ، فَإِذَا سَرَى يَهْدِيهِ النُّورُ مِنْ أَمَامِهِ، وَتَحُوطُهُ الظُّلْمَةُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقِيلَ: نَبِيًّا، وَقِيلَ: مَلَكًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: يَا
ذَا الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ، غُفْرًا مَا رَضِيتُمْ أَنْ تَتَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى تَسَمَّيْتُمْ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ، وَمُدَّتْ لَهُ الْأَسْبَابُ، وَبُسِطَ لَهُ
[ ص: 610 ] النُّورُ، وَسُئِلَ عَنْهُ، فَقَالَ: أَحَبَّهُ اللَّهُ فَأَحَبَّهُ ، وَسَأَلَهُ
ابْنُ الْكَوَّا: مَا
ذُو الْقَرْنَيْنِ؟ أَمَلَكٌ أَمْ نَبِيٌّ ؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِمَلَكٍ وَلَا نَبِيٍّ، وَلَكِنْ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا، ضُرِبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَمَاتَ، ثُمَّ بَعَثَهُ اللَّهُ فَضُرِبَ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ فَمَاتَ، فَبَعَثَهُ اللَّهُ فَسُمِّيَ
ذَا الْقَرْنَيْنِ وَفِيكُمْ مِثْلُهُ، قِيلَ: كَانَ يَدْعُوهُمْ إِلَى التَّوْحِيدِ فَيَقْتُلُونَهُ فَيُحْيِيهِ اللَّهُ تَعَالَى، وَعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"سُمِّيَ ذَا الْقَرْنَيْنِ لِأَنَّهُ طَافَ قَرْنَيِ الدُّنْيَا"، يَعْنِي: جَانِبَيْهَا شَرْقَهَا وَغَرْبَهَا، وَقِيلَ: كَانَ لَهُ قَرْنَانِ، أَيْ: ضَفِيرَتَانِ، وَقِيلَ: انْقَرَضَ فِي وَقْتِهِ قَرْنَانِ مِنَ النَّاسِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبٍ : لِأَنَّهُ مَلَكَ
الرُّومَ وَفَارِسَ، وَرُوِيَ:
الرُّومُ وَالتُّرْكُ، وَعَنْهُ كَانَتْ صَفْحَتَا رَأْسِهِ مِنْ نُحَاسٍ، وَقِيلَ: كَانَ لِتَاجِهِ قَرْنَانِ، وَقِيلَ: كَانَ عَلَى رَأْسِهِ مَا يُشْبِهُ الْقَرْنَيْنِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُلَقَّبَ بِذَلِكَ لِشَجَاعَتِهِ، كَمَا يُسَمَّى الشُّجَاعُ: كَبْشًا; لِأَنَّهُ يَنْطَحُ أَقْرَانَهُ، وَكَانَ مِنَ
الرُّومِ وَلَدَ عَجُوزٍ لَيْسَ لَهَا وَلَدٌ غَيْرُهُ، وَالسَّائِلُونَ: هُمُ الْيَهُودُ، سَأَلُوهُ عَلَى جِهَةِ الِامْتِحَانِ، وَقِيلَ: سَأَلَهُ
أَبُو جَهْلٍ وَأَشْيَاعُهُ، وَالْخِطَابُ فِي "عَلَيْكُمْ": لِأَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=84مِنْ كُلِّ شَيْءٍ : أَيْ: مِنْ أَسْبَابِ كُلِّ شَيْءٍ، أَرَادَهُ مِنْ أَغْرَاضِهِ وَمَقَاصِدِهِ فِي مُلْكِهِ، "سَبَبًا": طَرِيقًا مُوَصِّلًا إِلَيْهِ، وَالسَّبَبُ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الْمَقْصُودِ مِنْ عِلْمٍ أَوْ قُدْرَةٍ أَوْ آلَةٍ، فَأَرَادَ بُلُوغَ الْمَغْرِبِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=85فَأَتْبَعَ سَبَبًا : يُوَصِّلُهُ إِلَيْهِ حَتَّى بَلَغَ، وَكَذَلِكَ أَرَادَ الْمَشْرِقَ، فَأَتْبَعَ سَبَبًا، وَأَرَادَ بُلُوغَ السَّدَّيْنِ فَأَتْبَعَ سَبَبًا، وَقُرِئَ : "فَاتَّبَعَ"، قُرِئَ : "حَمِئَةٍ": مِنْ حَمِئَتِ الْبِئْرُ: إِذَا صَارَ فِيهَا الْحَمَأَةُ، وَحَامِيَةٌ بِمَعْنَى: حَارَّةٍ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675411كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الْجَمَلِ، فَرَأَى الشَّمْسَ حِينَ غَابَتْ فَقَالَ: "يَا nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبَا ذَرٍّ ، أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ"، وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=55وَطَلْحَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنِ [ ص: 611 ] عُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13وَابْنِ عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : "حَمِئَةٍ"، وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ ; فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ : "حَامِيَةٍ"، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : "حَمِئَةٍ"، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : كَيْفَ تَقْرَأُ؟ قَالَ: كَمَا يَقْرَأُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، كَيْفَ تَجِدُ الشَّمْسَ تَغْرُبُ ؟ قَالَ: فِي مَاءٍ وَطِينٍ، كَذَلِكَ نَجِدُهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَرُوِيَ: فِي ثَأْطٍ، فَوَافَقَ قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَ ثَمَّةَ رَجُلٌ فَأَنْشَدَ قَوْلَ
تَبِعٍ [مِنَ الْكَامِلِ]:
فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مَآبِهَا ... فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وَثَأْطٍ حَرْمَدِ
أَيْ: فِي عَيْنِ مَاءِ ذِي طِينٍ وَحَمَإٍ أَسْوَدَ، وَلَا تَنَافِيَ بَيْنَ الْحَمِئَةِ وَالْحَامِيَةِ، فَجَائِزٌ أَنْ
[ ص: 612 ] تَكُونَ الْعَيْنُ جَامِعَةً لِلْوَصْفَيْنِ جَمِيعًا، كَانُوا كَفَرَةً فَخَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِالْقَتْلِ وَأَنْ يَدْعُوَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَاخْتَارَ الدَّعْوَةَ وَالِاجْتِهَادَ فِي اسْتِمَالَتِهِمْ، فَقَالَ: أَمَّا مَنْ دَعَوْتُهُ فَأَبَى إِلَّا الْبَقَاءَ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28676_28673_25986_25984الظُّلْمِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُوَ الشِّرْكُ: فَذَلِكَ هُوَ الْمُعَذَّبُ فِي الدَّارَيْنِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ : مَا يَقْتَضِيهِ الْإِيمَانُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ، وَقِيلَ: خَيَّرَهُ بَيْنَ الْقَتْلِ وَالْأَسْرِ، وَسَمَّاهُ إِحْسَانًا فِي مُقَابَلَةِ الْقَتْلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى : فَلَهُ أَنْ يُجَازِيَ الْمَثُوبَةَ الْحُسْنَى، أَوْ فَلَهُ جَزَاءُ الْفَعْلَةِ الْحُسْنَى الَّتِي هِيَ كَلِمَةُ الشَّهَادَةِ، وَقُرِئَ : "فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى" أَيْ: فَلَهُ الْفِعْلَةُ الْحُسْنَى جَزَاءً، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : كَانَ يَطْبِخُ مَنْ كَفَرَ فِي الْقُدُورِ، وَهُوَ الْعَذَابُ النُّكْرُ، وَمَنْ آمَنَ أَعْطَاهُ وَكَسَاهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=88مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا : أَيْ: لَا نَأْمُرُهُ بِالصَّعْبِ الشَّاقِّ، وَلَكِنْ بِالسَّهْلِ الْمُتَيَسِّرِ مِنَ الزَّكَاةِ وَالْخَرَاجِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَتَقْدِيرُهُ: "ذَا يُسْرٍ"، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28قَوْلا مَيْسُورًا ، وَقُرِئَ : "يُسُرًا" بِضَمَّتَيْنِ.