nindex.php?page=treesubj&link=28977_29693_30532_30612_30614_32026_34113_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=147فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين nindex.php?page=treesubj&link=28977_18791_29706_30458_30539_30549_32016_32022_32027_34092_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=28977_18979_27521_28760_29706_29786_30179_30561_30578_30614_32211_32509_34190_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد [ ص: 185 ] معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون nindex.php?page=treesubj&link=28977_18003_18028_19087_27521_28328_28662_30523_30578_32413_32438_32473_34145_34274_34334_34469_34513_9130nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم وهذا أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ، أن يدعو الناس إليه ليتلو عليهم ما حرمه الله عليهم ، وما أحله لهم ليقلعوا عما كانت الجاهلية عليه من تحريم المباح وإباحة الحرام. والتلاوة: هي القراءة ، والفرق بين التلاوة والمتلو ، والقراءة والمقروء أن التلاوة والقراءة للمرة الأولى ، والمتلو والمقروء للثانية وما بعدها ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى ، والذي أراه من الفرق بينهما أن التلاوة والقراءة يتناول اللفظ ، والمتلو والمقروء يتناول الملفوظ. ثم إن الله أخذ فيما حرم فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ألا تشركوا به شيئا يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها:
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28675ألا تشركوا بعبادته عبادة غيره من شيطان أو وثن. والثالث: أن يحمل الأمرين معا. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وبالوالدين إحسانا تقديره:
nindex.php?page=treesubj&link=18005_18003وأوصيكم بالوالدين إحسانا ، والإحسان تأدية حقوقهما ومجانبة عقوقهما والمحافظة على برهما. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم وذلك أنهم
nindex.php?page=treesubj&link=30578كانوا في الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الإملاق. وفي الإملاق قولان:
[ ص: 186 ] أحدهما: أنه الإفلاس ، ومنه الملق لأنه اجتهاد المفلس في التقريب إلى الغنى طمعا في تأجيله. والثاني: أن الإملاق ومعناهما قريب وإن كان بينهما فرق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . ثم ذكر فساد اعتقادهم في الإملاق بأن قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151نحن نرزقكم وإياهم لأن
nindex.php?page=treesubj&link=33679رزق العباد كلهم ، من كفيل ومكفول ، على خالقهم. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وفيها أربعة تأويلات: أحدها: أن ذلك عام في جميع الفواحش سرها وعلانيتها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثاني: أنه خاص في الزنى ، ما ظهر منها: ذوات الحوانيت ، وما بطن: ذوات الاستسرار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثالث: ما ظهر منها:
nindex.php?page=treesubj&link=10822_10821نكاح المحرمات ، وما بطن: الزنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير. والرابع: أن ما ظهر منها: الخمر ، وما بطن منها: الزنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وقد ذكرنا فيه احتمال تأويل خامس: أن ما ظهر منها أفعال الجوارح ، وما بطن منها اعتقاد القلوب. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق والنفوس المحرمة: نفس مسلم ، أو معاهد ، والحق الذي تقتل به النفس ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656370لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: كفر بعد إيمان ، أو زنى بعد إحصان ، أو قتل نفس بغير نفس . ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ذلكم وصاكم به يعني أن الله وصى عباده بذلك ، ووصية الله واجبة.
[ ص: 187 ] ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151لعلكم تعقلون يحتمل وجهين: أحدهما: تعقلون تحريم ذلك عليكم وتعلمونه. والثاني: تعملون عمل من يعقل وهو ترك ما أوجب العقاب من هذه المحرمات.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_29693_30532_30612_30614_32026_34113_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=147فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_18791_29706_30458_30539_30549_32016_32022_32027_34092_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19881_30454_32022_32027_34082_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_18979_27521_28760_29706_29786_30179_30561_30578_30614_32211_32509_34190_34199_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدُ [ ص: 185 ] مَعَهُمْ وَلَا تُتَّبَعُ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_18003_18028_19087_27521_28328_28662_30523_30578_32413_32438_32473_34145_34274_34334_34469_34513_9130nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ وَهَذَا أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَدْعُوَ النَّاسَ إِلَيْهِ لِيَتْلُوَ عَلَيْهِمْ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، وَمَا أَحَلَّهُ لَهُمْ لِيُقْلِعُوا عَمَّا كَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ عَلَيْهِ مِنْ تَحْرِيمِ الْمُبَاحِ وَإِبَاحَةِ الْحَرَامِ. وَالتِّلَاوَةُ: هِيَ الْقِرَاءَةُ ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ التِّلَاوَةِ وَالْمَتْلُوِّ ، وَالْقِرَاءَةِ وَالْمَقْرُوءِ أَنَّ التِّلَاوَةَ وَالْقِرَاءَةَ لِلْمَرَّةِ الْأُولَى ، وَالْمَتْلُوَّ وَالْمَقْرُوءَ لِلثَّانِيَةِ وَمَا بَعْدَهَا ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، وَالَّذِي أَرَاهُ مِنَ الْفَرْقِ بَيْنَهُمَا أَنَّ التِّلَاوَةَ وَالْقِرَاءَةَ يَتَنَاوَلُ اللَّفْظَ ، وَالْمَتْلُوَّ وَالْمَقْرُوءَ يَتَنَاوَلُ الْمَلْفُوظَ. ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ فَيِمَا حَرَّمَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا:
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28675أَلَّا تُشْرِكُوا بِعِبَادَتِهِ عِبَادَةَ غَيْرِهِ مِنْ شَيْطَانٍ أَوْ وَثَنٍ. وَالثَّالِثُ: أَنْ يَحْمِلَ الْأَمْرَيْنِ مَعًا. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا تَقْدِيرُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=18005_18003وَأُوصِيكُمْ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، وَالْإِحْسَانُ تَأْدِيَةُ حُقُوقِهِمَا وَمُجَانَبَةُ عُقُوقِهِمَا وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى بَرِّهِمَا. nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=30578كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَوْلَادَهُمْ خَشْيَةَ الْإِمْلَاقِ. وَفِي الْإِمْلَاقِ قَوْلَانِ:
[ ص: 186 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْإِفْلَاسُ ، وَمِنْهُ الْمَلْقُ لِأَنَّهُ اجْتِهَادُ الْمُفْلِسِ فِي التَّقْرِيبِ إِلَى الْغِنَى طَمَعًا فِي تَأْجِيلِهِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْإِمْلَاقَ وَمَعْنَاهُمَا قَرِيبٌ وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا فَرْقٌ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ . ثُمَّ ذَكَرَ فَسَادَ اعْتِقَادِهِمْ فِي الْإِمْلَاقِ بِأَنْ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=33679رِزْقَ الْعِبَادِ كُلِّهِمْ ، مِنْ كَفِيلٍ وَمَكْفُولٍ ، عَلَى خَالِقِهِمْ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَفِيهَا أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ ذَلِكَ عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْفَوَاحِشِ سِرِّهَا وَعَلَانِيَتِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ خَاصٌّ فِي الزِّنَى ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا: ذَوَاتُ الْحَوَانِيتِ ، وَمَا بَطَنَ: ذَوَاتُ الِاسْتِسْرَارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَالثَّالِثُ: مَا ظَهَرَ مِنْهَا:
nindex.php?page=treesubj&link=10822_10821نِكَاحُ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَمَا بَطَنَ: الزِّنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنُ جُبَيْرٍ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا: الْخَمْرُ ، وَمَا بَطَنَ مِنْهَا: الزِّنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَقَدْ ذَكَرْنَا فِيهِ احْتِمَالَ تَأْوِيلٍ خَامِسٍ: أَنَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا أَفْعَالُ الْجَوَارِحِ ، وَمَا بَطَنَ مِنْهَا اعْتِقَادُ الْقُلُوبِ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَالنُّفُوسُ الْمُحَرَّمَةُ: نَفْسُ مُسْلِمٍ ، أَوْ مُعَاهِدٍ ، وَالْحَقُّ الَّذِي تُقْتَلُ بِهِ النَّفْسُ مَا بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656370لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِيمَانٍ ، أَوْ زِنًى بَعْدَ إِحْصَانٍ ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ . ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ وَصَّى عِبَادَهُ بِذَلِكَ ، وَوَصِيَّةُ اللَّهِ وَاجِبَةٌ.
[ ص: 187 ] ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: تَعْقِلُونَ تَحْرِيمَ ذَلِكَ عَلَيْكُمْ وَتَعْلَمُونَهُ. وَالثَّانِي: تَعْمَلُونَ عَمَلَ مَنْ يَعْقِلُ وَهُوَ تَرْكُ مَا أَوْجَبَ الْعِقَابَ مِنْ هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ.