nindex.php?page=treesubj&link=29035_20043_28640_28723_29694_30196_34491nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=29035_30196_32944_34141_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم nindex.php?page=treesubj&link=29035_18896_19860_28328_28640_30504_32407_34290nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29694_30538_34137_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فيه خمسة أقاويل : أحدها : أنه أراد قوما أسلموا
بمكة فأرادوا الهجرة فمنعهم أزواجهم وأولادهم منها وثبطوهم عنها ، فنزل ذلك فيهم; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : من أزواجكم وأولادكم من لا يأمر بطاعة الله ولا ينهى عن معصيته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : أن منهم من يأمر بقطيعة الرحم ومعصية الرب ، ولا يستطيع مع حبه ألا يطيعه ، وهذا من العداوة; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان : نبئت أن
عيسى عليه السلام قال : من اتخذ أهلا ومالا وولدا كان للدنيا عبدا .
الرابع : أن منهم من هو مخالف للدين ، فصار بمخالفة الدين عدوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
[ ص: 25 ]
الخامس : أن من حملك منهم على طلب الدنيا والاستكثار منها كان عدوا لك ، قاله
سهل . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فاحذروهم وجهان :
أحدهما : فاحذروهم على دينكم; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : على أنفسكم ، وهو محتمل .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا الآية . يريد بالعفو عن الظالم ، وبالصفح عن الجاهل ، وبالغفران للمسيء .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فإن الله غفور للذنب
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14رحيم بالعباد ، وذلك أن من أسلم
بمكة ومنعه أهله من الهجرة فهاجر ولم يمتنع قال : لئن رجعت لأفعلن بأهلي ولأفعلن ، ومنهم من قال : لا ينالون مني خيرا أبدا ، فلما كان عام الفتح أمروا بالعفو والصفح عن أهاليهم ، ونزلت هذه الآية فيهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة فيه وجهان :
أحدهما : بلاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : محنة ، ومنه قول الشاعر
لقد فتن الناس في دينهم وخلى ابن عفان شرا طويلا
وفي سبب افتتانه بهما وجهان :
أحدهما : لأنه يلهو بهما عن آخرته ويتوفر لأجلهما على دنياه .
الثاني : لأنه يشح لأجل أولاده فيمنع حق الله من ماله ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941296nindex.php?page=treesubj&link=30196 (الولد مبخلة محزنة مجبنة) .
[ ص: 26 ] nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15والله عنده أجر عظيم قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير : هي الجنة . ويحتمل أن يكون المراد بذلك أن يكون أجرهم في الآخرة أعظم من منفعتهم بأموالهم وأولادهم في الدنيا ، فلذلك كان أجره عظيما .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني جهدكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
الثاني : أن يطاع فلا يعصى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : إنه مستعمل فيما يرجونه به من نافلة أو صدقة ، فإنه لما نزل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102اتقوا الله حق تقاته اشتد على القوم فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تعالى ذلك تخفيفا
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم فنسخت الأولى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير . ويحتمل إن لم يثبت هذا النقل أن
nindex.php?page=treesubj&link=20745المكره على المعصية غير مؤاخذ بها لأنه لا يستطيع اتقاءها .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16واسمعوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : كتاب الله إذا نزل عليكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وأطيعوا الرسول فيما أمركم أو نهاكم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : عليها بويع النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وأنفقوا خيرا لأنفسكم فيه ثلاثة أوجه :
أحدهما : هي نفقة المؤمن لنفسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : في الجهاد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث : الصدقة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : هوى نفسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابن أبي طلحة .
[ ص: 27 ]
الثاني : الظلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004ابن عيينة .
الثالث : هو منع الزكاة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=treesubj&link=2649من أعطى زكاة ماله فقد وقاه الله شح نفسه .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إن تقرضوا الله قرضا حسنا فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : النفقة في سبيل الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه .
الثاني : النفقة على الأهل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم .
الثالث : أنه قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17حسنا وجهان محتملان :
أحدهما : أن تطيب بها النفس .
الثاني : أن لا يكون بها ممتنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17يضاعفه لكم فيه وجهان :
أحدهما : بالحسنة عشر أمثالها ، كما قال تعالى في التنزيل .
الثاني : إلى ما لا يحد من تفضله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17ويغفر لكم يعني ذنوبكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17والله شكور حليم فيه وجهان :
أحدهما : أن يشكر لنا القليل من أعمالنا وحليم لنا في عدم تعجيل المؤاخذة بذنوبنا .
الثاني : شكور على الصدقة حين يضاعفها ، حليم في أن لا يعجل بالعقوبة من [تحريف] الزكاة عن موضعها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عالم الغيب والشهادة يحتمل وجهين :
أحدهما : السر والعلانية .
الثاني : الدنيا والآخرة .
nindex.php?page=treesubj&link=29035_20043_28640_28723_29694_30196_34491nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_30196_32944_34141_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_18896_19860_28328_28640_30504_32407_34290nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29694_30538_34137_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ أَرَادَ قَوْمًا أَسْلَمُوا
بِمَكَّةَ فَأَرَادُوا الْهِجْرَةَ فَمَنَعَهُمْ أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ مِنْهَا وَثَبَّطُوهُمْ عَنْهَا ، فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ مَنْ لَا يَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يَنْهَى عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَأْمُرُ بِقَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَمَعْصِيَةِ الرَّبِّ ، وَلَا يَسْتَطِيعُ مَعَ حُبِّهِ أَلَّا يُطِيعَهُ ، وَهَذَا مِنَ الْعَدَاوَةِ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ : نُبِّئْتُ أَنَّ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : مَنِ اتَّخَذَ أَهْلًا وَمَالًا وَوَلَدًا كَانَ لِلدُّنْيَا عَبْدًا .
الرَّابِعُ : أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ مُخَالِفٌ لِلدِّينِ ، فَصَارَ بِمُخَالَفَةِ الدِّينِ عَدُوًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
[ ص: 25 ]
الْخَامِسُ : أَنَّ مَنْ حَمَلَكَ مِنْهُمْ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا وَالِاسْتِكْثَارِ مِنْهَا كَانَ عَدُوًّا لَكَ ، قَالَهُ
سَهْلٌ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فَاحْذَرُوهُمْ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَهُوَ مُحْتَمَلٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا الْآيَةَ . يُرِيدُ بِالْعَفْوِ عَنِ الظَّالِمِ ، وَبِالصَّفْحِ عَنِ الْجَاهِلِ ، وَبِالْغُفْرَانِ لِلْمُسِيءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لِلذَّنَبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14رَحِيمٌ بِالْعِبَادِ ، وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ أَسْلَمَ
بِمَكَّةَ وَمَنَعَهُ أَهْلُهُ مِنَ الْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ وَلَمْ يَمْتَنِعْ قَالَ : لَئِنْ رَجَعْتُ لَأَفْعَلَنَّ بِأَهْلِي وَلَأَفْعَلَنَّ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : لَا يَنَالُونَ مِنِّي خَيْرًا أَبَدًا ، فَلَمَّا كَانَ عَامَ الْفَتْحِ أُمِرُوا بِالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ عَنْ أَهَالِيهِمْ ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بَلَاءٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : مِحْنَةٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
لَقَدْ فُتِنَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ وَخَلَّى ابْنُ عَفَّانَ شَرًّا طَوِيلًا
وَفِي سَبَبِ افْتِتَانِهِ بِهِمَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِأَنَّهُ يَلْهُو بِهِمَا عَنْ آخِرَتِهِ وَيَتَوَفَّرُ لِأَجْلِهِمَا عَلَى دُنْيَاهُ .
الثَّانِي : لِأَنَّهُ يَشِحُّ لِأَجْلِ أَوْلَادِهِ فَيَمْنَعُ حَقَّ اللَّهِ مِنْ مَالِهِ ، لِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941296nindex.php?page=treesubj&link=30196 (اَلْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ مَجْبَنَةٌ) .
[ ص: 26 ] nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنُ جُبَيْرٍ : هِيَ الْجَنَّةُ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَجْرُهُمْ فِي الْآخِرَةِ أَعْظَمَ مِنْ مَنْفَعَتِهِمْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، فَلِذَلِكَ كَانَ أَجْرُهُ عَظِيمًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي جُهْدَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
الثَّانِي : أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : إِنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ فِيمَا يَرْجُونَهُ بِهِ مِنْ نَافِلَةٍ أَوْ صَدَقَةٍ ، فَإِنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ اشْتَدَّ عَلَى الْقَوْمِ فَقَامُوا حَتَّى وَرِمَتْ عَرَاقِيبُهُمْ وَتَقَرَّحَتْ جِبَاهُهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ تَخْفِيفًا
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَنَسَخَتِ الْأُولَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ . وَيُحْتَمَلُ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ هَذَا النَّقْلُ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=20745الْمُكْرَهَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ غَيْرُ مُؤَاخَذٍ بِهَا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ اتِّقَاءَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَاسْمَعُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : كِتَابُ اللَّهِ إِذَا نَزَلَ عَلَيْكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فِيمَا أَمَرَكُمْ أَوْ نَهَاكُمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : عَلَيْهَا بُويِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهُمَا : هِيَ نَفَقَةُ الْمُؤْمِنِ لِنَفْسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : فِي الْجِهَادِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ : الصَّدَقَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : هَوَى نَفْسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ .
[ ص: 27 ]
الثَّانِي : الظُّلْمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004ابْنُ عُيَيْنَةَ .
الثَّالِثُ : هُوَ مَنْعُ الزَّكَاةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=2649مَنْ أَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ فَقَدْ وَقَاهُ اللَّهُ شُحَّ نَفْسِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : النَّفَقَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
الثَّانِي : النَّفَقَةُ عَلَى الْأَهْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17حَسَنًا وَجْهَانِ مُحْتَمَلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ تَطِيبَ بِهَا النَّفْسُ .
الثَّانِي : أَنْ لَا يَكُونَ بِهَا مُمْتَنًّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17يُضَاعِفْهُ لَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِالْحَسَنَةِ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي التَّنْزِيلِ .
الثَّانِي : إِلَى مَا لَا يَحِدُّ مِنْ تَفَضُّلِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17وَيَغْفِرْ لَكُمْ يَعْنِي ذُنُوبَكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ يَشْكُرَ لَنَا الْقَلِيلَ مِنْ أَعْمَالِنَا وَحَلِيمٌ لَنَا فِي عَدَمِ تَعْجِيلِ الْمُؤَاخَذَةِ بِذُنُوبِنَا .
الثَّانِي : شَكُورٌ عَلَى الصَّدَقَةِ حِينَ يُضَاعِفُهَا ، حَلِيمٌ فِي أَنْ لَا يُعَجِّلَ بِالْعُقُوبَةِ مِنْ [تَحْرِيفِ] الزَّكَاةِ عَنْ مَوْضِعِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : السِّرُّ وَالْعَلَانِيَةُ .
الثَّانِي : الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ .