nindex.php?page=treesubj&link=29012_34272nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط nindex.php?page=treesubj&link=29012_18791_28760_30384_30525_30532_30539_30549_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا [ ص: 188 ] ولنذيقنهم من عذاب غليظ nindex.php?page=treesubj&link=29012_24262_30549_32409_34336nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يسأم الإنسان من دعاء الخير أي لا يمل من دعائه بالخير ، والخير هنا المال والصحة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، والإنسان هنا يراد به الكافر.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وإن مسه الشر فيئوس قنوط يعني الفقر والمرض ، ويحتمل وجهين:
أحدهما: يؤوس من الخير قنوط من الرحمة.
الثاني: يؤوس من إجابة الدعاء، قنوط بسوء الظن بربه.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته يحتمل وجهين:
أحدهما: رخاء بعد شدة.
الثاني: غنى بعد فقر.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ليقولن هذا لي فيه وجهان:
أحدهما: هذا باجتهادي.
الثاني: هذا باستحقاقي.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وما أظن الساعة قائمة إنكارا منه للبعث والجزاء مع ما حظ به من النعمة والرخاء ودفع عنه من الضر والبلاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى الآية. إن كان كما زعمتم رجعة وجزاء فإن لي عنده آجلا مثل ما أولانيه عاجلا. وقيل إنها نزلت في
النضر بن الحارث.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه يحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: أعرض عن الإيمان وتباعد من الواجب.
الثاني: أعرض عن الشكر وبعد من الرشد.
الثالث: أعرض عن الطاعة وبعد من القبول.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض فيه وجهان:
أحدهما: تام لخلوص الرغبة فيه.
[ ص: 189 ] الثاني: كثير لدوام المواصلة له ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، وإنما وصف التام والكثير بالعريض دون الطويل لأن العرض يجمع طولا وعرضا فكان أعم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء.
nindex.php?page=treesubj&link=29012_34272nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ nindex.php?page=treesubj&link=29012_18791_28760_30384_30525_30532_30539_30549_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا [ ص: 188 ] ولنذيقنهم من عذابٍ غليظٍ nindex.php?page=treesubj&link=29012_24262_30549_32409_34336nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ أَيْ لَا يَمَلُّ مِنْ دُعَائِهِ بِالْخَيْرِ ، وَالْخَيْرُ هُنَا الْمَالُ وَالصِّحَّةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، وَالْإِنْسَانُ هُنَا يُرَادُ بِهِ الْكَافِرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ يَعْنِي الْفَقْرَ وَالْمَرَضَ ، وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: يَؤُوسٌ مِنَ الْخَيْرِ قَنُوطٌ مِنَ الرَّحْمَةِ.
الثَّانِي: يَؤُوسٌ مِنْ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، قَنُوطٌ بِسُوءِ الظَّنِّ بِرَبِّهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: رَخَاءٌ بَعْدَ شِدَّةٍ.
الثَّانِي: غِنًى بَعْدَ فَقْرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: هَذَا بِاجْتِهَادِي.
الثَّانِي: هَذَا بِاسْتِحْقَاقِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً إِنْكَارًا مِنْهُ لِلْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ مَعَ مَا حُظَّ بِهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَالرَّخَاءِ وَدُفِعَ عَنْهُ مِنَ الضُّرِّ وَالْبَلَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى الْآيَةَ. إِنْ كَانَ كَمَا زَعَمْتُمْ رَجْعَةٌ وَجَزَاءٌ فَإِنَّ لِي عِنْدَهُ آجِلًا مِثْلَ مَا أَوْلَانِيهِ عَاجِلًا. وَقِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي
النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَعْرَضَ عَنِ الْإِيمَانِ وَتَبَاعَدَ مِنَ الْوَاجِبِ.
الثَّانِي: أَعْرَضَ عَنِ الشُّكْرِ وَبَعُدَ مِنَ الرُّشْدِ.
الثَّالِثُ: أَعْرَضَ عَنِ الطَّاعَةِ وَبَعُدَ مِنَ الْقَبُولِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَامٌّ لِخُلُوصِ الرَّغْبَةِ فِيهِ.
[ ص: 189 ] الثَّانِي: كَثِيرٌ لِدَوَامِ الْمُوَاصَلَةِ لَهُ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، وَإِنَّمَا وُصِفَ التَّامُّ وَالْكَثِيرُ بِالْعَرِيضِ دُونَ الطَّوِيلِ لِأَنَّ الْعَرْضَ يَجْمَعُ طُولًا وَعَرْضًا فَكَانَ أَعَمَّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : الْكَافِرُ يَعْرِفُ رَبَّهُ فِي الْبَلَاءِ وَلَا يَعْرِفُهُ فِي الرَّخَاءِ.