nindex.php?page=treesubj&link=29002_28659_32213_32408_32409_32412_34276nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير nindex.php?page=treesubj&link=29002_29786_30549_32408_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وفي تسخيره ذلك وجهان :
أحدهما : تسهيله .
الثاني : الانتفاع به .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20وأسبغ عليكم نعمه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وحفص بغير تنوين على الجمع والباقون بالتنوين يعني نعمة واحدة ، وفي هذه القراءة وجهان :
أحدهما : أنه عنى الإسلام فجعلها واحدة ، قاله
إبراهيم .
الثاني : أنه قصد التكثير بلفظ الواحد كقول
العرب : كثر الدينار والدرهم ، والأرض سيف وفرس ، وهذا أبلغ في التكثير من لفظ الجمع ، قاله
ابن شجرة . وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ظاهرة وباطنة خمسة أقاويل :
أحدها : أن الظاهرة الإسلام ، والباطنة ما ستره الله من المعاصي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
الثاني : أن الظاهرة على اللسان ، والباطنة في القلب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع .
الثالث : أن الظاهرة ما أعطاهم من الزي والثياب ، والباطنة متاع المنازل ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الخامس : الظاهرة الولد ، والباطنة الجماع .
ويحتمل سادسا : أن الظاهرة في نفسه ، والباطنة في ذريته من بعده .
ويحتمل سابعا : أن الظاهرة ما مضى ، والباطنة ما يأتي .
[ ص: 343 ] ويحتمل ثامنا : أن الظاهرة في الدنيا ، والباطنة في الآخرة .
ويحتمل تاسعا : أن الظاهرة في الأبدان ، والباطنة في الأديان .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير فيه قولان :
أحدهما :
نزلت في يهودي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أخبرني عن ربك من أي شيء هو؟ فجاءت صاعقة فأخذته .
الثاني : أنها نزلت في
النضر بن الحارث كان يقول : إن الملائكة بنات الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبو مالك .
nindex.php?page=treesubj&link=29002_28659_32213_32408_32409_32412_34276nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=29002_29786_30549_32408_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَفِي تَسْخِيرِهِ ذَلِكَ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : تَسْهِيلُهُ .
الثَّانِي : الِانْتِفَاعُ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ عَلَى الْجَمْعِ وَالْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ يَعْنِي نِعْمَةً وَاحِدَةً ، وَفِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ عَنَى الْإِسْلَامَ فَجَعَلَهَا وَاحِدَةً ، قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ قَصَدَ التَّكْثِيرَ بِلَفْظِ الْوَاحِدِ كَقَوْلِ
الْعَرَبِ : كَثُرَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ ، وَالْأَرْضُ سَيْفٌ وَفَرَسٌ ، وَهَذَا أَبْلَغُ فِي التَّكْثِيرِ مِنْ لَفْظِ الْجَمْعِ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ . وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ الْإِسْلَامُ ، وَالْبَاطِنَةَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ مِنَ الْمَعَاصِي قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
الثَّانِي : أَنَّ الظَّاهِرَةَ عَلَى اللِّسَانِ ، وَالْبَاطِنَةِ فِي الْقَلْبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=17277وَوَكِيعٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الظَّاهِرَةَ مَا أَعْطَاهُمْ مِنَ الزِّيِّ وَالثِّيَابِ ، وَالْبَاطِنَةَ مَتَاعُ الْمَنَازِلِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الْخَامِسُ : الظَّاهِرَةُ الْوَلَدُ ، وَالْبَاطِنَةُ الْجِمَاعُ .
وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ فِي نَفْسِهِ ، وَالْبَاطِنَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ .
وَيَحْتَمِلُ سَابِعًا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ مَا مَضَى ، وَالْبَاطِنَةَ مَا يَأْتِي .
[ ص: 343 ] وَيَحْتَمِلُ ثَامِنًا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَالْبَاطِنَةَ فِي الْآخِرَةِ .
وَيَحْتَمِلُ تَاسِعًا : أَنَّ الظَّاهِرَةَ فِي الْأَبْدَانِ ، وَالْبَاطِنَةَ فِي الْأَدْيَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=20وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا :
نَزَلَتْ فِي يَهُودِيٍّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ فَجَاءَتْ صَاعِقَةٌ فَأَخَذَتْهُ .
الثَّانِي : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتُ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12139أَبُو مَالِكٍ .