nindex.php?page=treesubj&link=29002_18257_27521_28673_32003_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم nindex.php?page=treesubj&link=29002_18003_18015_18017_24212_30347_32354nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير nindex.php?page=treesubj&link=29002_18015_18019_27175_30347_30492_30497_32354_34289nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وإذ قال لقمان لابنه أي واذكر يا
محمد مقالة
لقمان لابنه ، وفي اسم ابنه ثلاثة أقاويل :
أحدها :
مشكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني :
أنعم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثالث :
بابان .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وهو يعظه أي يذكره ويؤدبه .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم يعني عند الله ، وسماه ظلما لأنه قد ظلم به نفسه ، وقيل إنه قال ذلك لابنه وكان مشركا ، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13يا بني ليس هو حقيقة
[ ص: 334 ] التصغير وإن كان على لفظه وإنما هو على وجه الترقيق كما يقال للرجل يا أخي . وللصبي هو كويس .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14ووصينا الإنسان بوالديه يعني برا وتحننا عليهما .
وفيهما قولان :
أحدهما : أنها عامة وإن جاءت بلفظ خاص والمراد به جميع الناس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابن كامل .
الثاني : خاص في
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص وصي بأبويه; واسم أبيه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك واسم أمه
حمنة بنت أبي سفيان بن أمية ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14حملته أمه وهنا على وهن فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : معناه شدة على شدة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : جهدا على جهد . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : ضعفا على ضعف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء . ومن قول
قعنب ابن أم صاحب: هل للعواذل من ناه فيزجرها إن العواذل فيها الأين والوهن
يعني الضعف .
ثم فيه على هذا التأويل ثلاثة أوجه :
أحدها : ضعف الولد على ضعف الوالدة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : ضعف نطفة الأب على نطفة الأم ، قاله
ابن بحر .
الثالث : ضعف الولد حالا بعد حال فضعفه نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما سويا ثم مولودا ثم رضيعا ثم فطيما ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل .
ويحتمل رابعا : ضعف الجسم على ضعف العزم .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وفصاله في عامين يعني بالفصال الفطام من رضاع اللبن .
واختلف في حكم
nindex.php?page=treesubj&link=12847الرضاع بعد الحولين هل يكون في التحريم كحكمه في الحولين على أربعة أقاويل :
[ ص: 335 ] أحدهما : أنه لا يحرم بعد الحولين ولو بطرفة عين لتقدير الله له بالحولين ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=30755 (لا رضاعة بعد الحولين) وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
الثاني : أنه يحرم بعد الحولين بأيام ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
الثالث : يحرم بعد الحولين بستة أشهر استكمالا لثلاثين شهرا لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وحمله وفصاله ثلاثون شهرا [الأحقاف : 15] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة .
الرابع : أن تحريمه غير مقدر وأنه يحرم في الكبير كتحريمه في الصغير ، وهذا قول بعض أهل
المدينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14أن اشكر لي ولوالديك أي اشكر لي النعمة ولوالديك التربية .
nindex.php?page=treesubj&link=19610_19609وشكر الله بالحمد والطاعة nindex.php?page=treesubj&link=18005_18003وشكر الوالدين بالبر والصلة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : إن الله فرق بين حقه وحق الوالدين وقال اشكر لي ولوالديك .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14إلي المصير يعني إلى الله المرجع فيجازي المحسن بالجنة والمسيء بالنار . وقد
[ ص: 336 ] روى
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941209nindex.php?page=treesubj&link=18003_18019 (رضا الرب من رضا الوالد وسخط الرب من سخط الوالد) .
[ ص: 337 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وإن جاهداك يعني أراداك .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15على أن تشرك بي ما ليس لك به علم معناه أنك لا تعلم أن لي شريكا .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15فلا تطعهما يعني في الشرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وصاحبهما في الدنيا معروفا أي احتسابا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تعودهما إذا مرضا وتشيعهما إذا ماتا ، وتواسيهما مما أعطاك الله تعالى .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15واتبع سبيل من أناب إلي قال
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام : من أقبل بقلبه مخلصا وهو النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون . روى
مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال : حلفت
أم سعد ألا تأكل ولا تشرب حتى يتحول
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد عن دينه، فأبى عليها فلم تزل كذلك حتى غشي عليها ثم دعت الله عليه فأنزل الله فيه هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=29002_18257_27521_28673_32003_34410nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29002_18003_18015_18017_24212_30347_32354nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=29002_18015_18019_27175_30347_30492_30497_32354_34289nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ أَيْ وَاذْكُرْ يَا
مُحَمَّدُ مَقَالَةَ
لُقْمَانَ لِابْنِهِ ، وَفِي اسْمِ ابْنِهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا :
مُشْكِمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي :
أَنْعَمُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّالِثُ :
بَابَانُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13وَهُوَ يَعِظُهُ أَيْ يُذَكِّرُهُ وَيُؤَدِّبُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ يَعْنِي عِنْدَ اللَّهِ ، وَسَمَّاهُ ظُلْمًا لِأَنَّهُ قَدْ ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَقِيلَ إِنَّهُ قَالَ ذَلِكَ لِابْنِهِ وَكَانَ مُشْرِكًا ، وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=13يَا بُنَيَّ لَيْسَ هُوَ حَقِيقَةَ
[ ص: 334 ] التَّصْغِيرِ وَإِنْ كَانَ عَلَى لَفْظِهِ وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى وَجْهِ التَّرْقِيقِ كَمَا يُقَالُ لِلرَّجُلِ يَا أُخَيَّ . وَلِلصَّبِيِّ هُوَ كُوَيِّسٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ يَعْنِي بِرًّا وَتَحَنُّنًا عَلَيْهِمَا .
وَفِيهِمَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا عَامَّةٌ وَإِنْ جَاءَتْ بِلَفْظٍ خَاصٍّ وَالْمُرَادُ بِهِ جَمِيعُ النَّاسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابْنُ كَامِلٍ .
الثَّانِي : خَاصٌّ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وُصِّيَ بِأَبَوَيْهِ; وَاسْمُ أَبِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ وَاسْمُ أُمِّهِ
حَمْنَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ شِدَّةً عَلَى شِدَّةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : جَهْدًا عَلَى جَهْدٍ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : ضَعْفًا عَلَى ضِعْفٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ . وَمِنْ قَوْلِ
قَعْنَبٍ ابْنِ أُمِّ صَاحِبٍ: هَلْ لِلْعَوَاذِلِ مِنْ نَاهٍ فَيَزْجُرُهَا إِنَّ الْعَوَاذِلَ فِيهَا الْأَيْنُ وَالْوَهَنُ
يَعْنِي الضَّعْفَ .
ثُمَّ فِيهِ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : ضَعْفُ الْوَلَدِ عَلَى ضَعْفِ الْوَالِدَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : ضَعْفُ نُطْفَةِ الْأَبِ عَلَى نُطْفَةِ الْأُمِّ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّالِثُ : ضَعْفُ الْوَلَدِ حَالًا بَعْدَ حَالٍ فَضَعْفُهُ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْمًا سَوِيًّا ثُمَّ مَوْلُودًا ثُمَّ رَضِيعًا ثُمَّ فَطِيمًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12547أَبُو كَامِلٍ .
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : ضَعْفُ الْجِسْمِ عَلَى ضَعْفِ الْعَزْمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ يَعْنِي بِالْفِصَالِ الْفِطَامَ مِنْ رِضَاعِ اللَّبَنِ .
وَاخْتُلِفَ فِي حُكْمِ
nindex.php?page=treesubj&link=12847الرِّضَاعِ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ هَلْ يَكُونُ فِي التَّحْرِيمِ كَحُكْمِهِ فِي الْحَوْلَيْنِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقَاوِيلَ :
[ ص: 335 ] أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لَا يُحَرِّمُ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ وَلَوْ بِطَرْفَةِ عَيْنٍ لِتَقْدِيرِ اللَّهِ لَهُ بِالْحَوْلَيْنِ وَلِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=30755 (لَا رَضَاعَةَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ) وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ .
الثَّانِي : أَنَّهُ يُحَرِّمُ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ بِأَيَّامٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ .
الثَّالِثُ : يُحَرِّمُ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ اسْتِكْمَالًا لِثَلَاثِينَ شَهْرًا لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا [الْأَحْقَافِ : 15] قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ .
الرَّابِعُ : أَنَّ تَحْرِيمَهُ غَيْرُ مُقَدَّرٍ وَأَنَّهُ يُحَرِّمُ فِي الْكَبِيرِ كَتَحْرِيمِهِ فِي الصَّغِيرِ ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ أَيِ اشْكُرْ لِي النِّعْمَةَ وَلِوَالِدَيْكَ التَّرْبِيَةَ .
nindex.php?page=treesubj&link=19610_19609وَشُكْرُ اللَّهِ بِالْحَمْدِ وَالطَّاعَةِ nindex.php?page=treesubj&link=18005_18003وَشُكْرُ الْوَالِدَيْنِ بِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : إِنَّ اللَّهَ فَرَّقَ بَيْنَ حَقِّهِ وَحَقِّ الْوَالِدَيْنِ وَقَالَ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14إِلَيَّ الْمَصِيرُ يَعْنِي إِلَى اللَّهِ الْمَرْجِعُ فَيُجَازِي الْمُحْسِنَ بِالْجَنَّةِ وَالْمُسِيءَ بِالنَّارِ . وَقَدْ
[ ص: 336 ] رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941209nindex.php?page=treesubj&link=18003_18019 (رِضَا الرَّبِّ مِنْ رِضَا الْوَالِدِ وَسَخَطُ الرَّبِّ مِنْ سَخَطِ الْوَالِدِ) .
[ ص: 337 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَإِنْ جَاهَدَاكَ يَعْنِي أَرَادَاكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ مَعْنَاهُ أَنَّكَ لَا تَعْلَمُ أَنَّ لِي شَرِيكًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15فَلا تُطِعْهُمَا يَعْنِي فِي الشِّرْكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا أَيِ احْتِسَابًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : تَعُودُهُمَا إِذَا مَرِضَا وَتُشَيِّعُهُمَا إِذَا مَاتَا ، وَتُوَاسِيهِمَا مِمَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ تَعَالَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ : مَنْ أَقْبَلَ بِقَلْبِهِ مُخْلِصًا وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنُونَ . رَوَى
مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : حَلَفَتْ
أُمُّ سَعْدٍ أَلَّا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ حَتَّى يَتَحَوَّلَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدٌ عَنْ دِينِهِ، فَأَبَى عَلَيْهَا فَلَمْ تَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهَا ثُمَّ دَعَتِ اللَّهَ عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةَ .