nindex.php?page=treesubj&link=28996_19087_33551_34148nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا nindex.php?page=treesubj&link=28996_33179_33301_33690_34148_34416_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72والذين لا يشهدون الزور فيه سبعة تأويلات :
أحدها : أنه الشرك بالله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الثاني : أنه أعياد أهل الذمة وشبهه ، قال
ابن سيرين هو الشعانين .
الثالث : أنه الغناء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : مجالس الخنا ، قاله
عمرو بن قيس .
الخامس : أنه لعب كان في الجاهلية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
السادس : أنه الكذب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
السابع : أنه مجلس كان يشتم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله
خالد بن كثير .
[ ص: 160 ] ويحتمل ثامنا : أنه العهود على المعاصي .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وإذا مروا باللغو مروا كراما فيه خمسة تأويلات :
أحدها : أنه ما كان يفعله المشركون من أذية المسلمين في أنفسهم وأعراضهم فيعرضوا عنهم وعن أذاهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : أنهم إذا ذكروا النكاح كنوا عنه ، حكاه العوام .
الثالث : أنهم إذا ذكروا الفروج كنوا عنها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16937محمد بن علي الباقر رحمه الله .
الرابع : أنهم إذا مروا بإفك المشركين ينكروه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الخامس : أن اللغو هنا المعاصي كلها ، ومرهم بها كراما إعراضهم عنها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
ويحتمل سادسا : وإذا مروا بالهزل عدلوا عنه إلى الجد .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73والذين إذا ذكروا بآيات ربهم يحتمل وجهين :
أحدهما : بوعده ووعيده .
الثاني : بأمره ونهيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لم يخروا عليها صما وعميانا يعني سمعوا الوعظ فلم يصموا عنه وأبصروا الرشد فلم يعموا عنه بخلاف من أصمه الشرك عن الوعظ وأعماه الضلال عن الرشد .
وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لم يخروا عليها وجهان :
أحدهما : لم يقيموا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش .
الثاني : لم يتغافلوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين فيه وجهان :
أحدهما : اجعل أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني : ارزقنا من أزواجنا ومن ذرياتنا أعوانا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74قرة أعين أي أهل طاعة تقر به أعيننا في الدنيا بالصلاح ، وفي الآخرة بالجنة . وفي قرة العين وجهان :
[ ص: 161 ] أحدهما : أن تصادف ما يرضيهما فتقر على النظر إليه دون غيره .
الثاني : أن القر البرد فيكون معناه برد الله دمعها ، لأن دمعة السرور باردة . ودمعة [الحزن] حارة ، وضد قرة العين سخنة العين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74واجعلنا للمتقين إماما فيه خمسة أوجه :
أحدها : أمثالا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : رضا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر الصادق .
الثالث : قادة إلى الخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع : أئمة هدى يهتدى بنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الخامس : نأتم بمن قبلنا حتى يأتم بنا من بعدنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
وفي الآية دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=7637طلب الرياسة في الدين ندب .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_19087_33551_34148nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_33179_33301_33690_34148_34416_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ فِيهِ سَبْعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ أَعْيَادُ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَشَبَهُهُ ، قَالَ
ابْنُ سِيرِينَ هُوَ الشَّعَانِينُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْغِنَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : مَجَالِسُ الْخَنَا ، قَالَهُ
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ لَعِبٌ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
السَّادِسُ : أَنَّهُ الْكَذِبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
السَّابِعُ : أَنَّهُ مَجْلِسٌ كَانَ يُشْتَمُ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
خَالِدُ بْنُ كَثِيرٍ .
[ ص: 160 ] وَيَحْتَمِلُ ثَامِنًا : أَنَّهُ الْعُهُودُ عَلَى الْمَعَاصِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أَذِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ فَيُعْرِضُوا عَنْهُمْ وَعَنْ أَذَاهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا النِّكَاحَ كَنَّوْا عَنْهُ ، حَكَاهُ الْعَوَّامُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا الْفُرُوجَ كَنَّوْا عَنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16937مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ رَحِمَهُ اللَّهُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُمْ إِذَا مَرُّوا بِإِفْكِ الْمُشْرِكِينَ يُنْكِرُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الْخَامِسُ : أَنَّ اللَّغْوَ هُنَا الْمَعَاصِي كُلُّهَا ، وَمَرُّهُمْ بِهَا كِرَامًا إِعْرَاضُهُمْ عَنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : وَإِذَا مَرُّوا بِالْهَزْلِ عَدَلُوا عَنْهُ إِلَى الْجِدِّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : بِوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ .
الثَّانِي : بِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا يَعْنِي سَمِعُوا الْوَعْظَ فَلَمْ يَصُمُّوا عَنْهُ وَأَبْصَرُوا الرُّشْدَ فَلَمْ يَعْمَوْا عَنْهُ بِخِلَافِ مَنْ أَصَمَّهُ الشِّرْكُ عَنِ الْوَعْظِ وَأَعْمَاهُ الضَّلَالُ عَنِ الرُّشْدِ .
وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَمْ يُقِيمُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ .
الثَّانِي : لَمْ يَتَغَافَلُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : اجْعَلْ أَزْوَاجَنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي : ارْزُقْنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَمِنْ ذُرِّيَّاتِنَا أَعْوَانًا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74قُرَّةَ أَعْيُنٍ أَيْ أَهْلَ طَاعَةٍ تَقَرُّ بِهِ أَعْيُنُنَا فِي الدُّنْيَا بِالصَّلَاحِ ، وَفِي الْآخِرَةِ بِالْجَنَّةِ . وَفِي قُرَّةِ الْعَيْنِ وَجْهَانِ :
[ ص: 161 ] أَحَدُهُمَا : أَنْ تُصَادِفَ مَا يُرْضِيهِمَا فَتَقَرَّ عَلَى النَّظَرِ إِلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ .
الثَّانِي : أَنَّ الْقَرَّ الْبَرْدُ فَيَكُونُ مَعْنَاهُ بَرَّدَ اللَّهُ دَمْعَهَا ، لِأَنَّ دَمْعَةَ السُّرُورِ بَارِدَةٌ . وَدَمْعَةَ [الْحُزْنِ] حَارَةٌ ، وَضِدَّ قُرَّةِ الْعَيْنِ سُخْنَةُ الْعَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَمْثَالًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : رِضًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرٌ الصَّادِقُ .
الثَّالِثُ : قَادَةً إِلَى الْخَيْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ : أَئِمَّةَ هُدًى يُهْتَدَى بِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الْخَامِسُ : نَأْتَمُّ بِمَنْ قَبْلَنَا حَتَّى يَأْتَمَّ بِنَا مَنْ بَعْدَنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَفِي الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=7637طَلَبَ الرِّيَاسَةِ فِي الدِّينِ نَدْبٌ .