nindex.php?page=treesubj&link=28993_16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين nindex.php?page=treesubj&link=28993_19573_19995_34380_842nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ولكل أمة جعلنا منسكا فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : يعني حجا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 25 ] والثاني : ذبحا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والثالث : عيدا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ، والمنسك في كلام
العرب هو الموضع المعتاد ، ومنه تسمية مناسك الحج ، لاعتياد مواضعها .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فيها وجهان :
أحدهما : أنها الهدي، إذا قيل إن المنسك الحج .
والثاني : الأضاحي ، إذا قيل إن المنسك العيد .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وبشر المخبتين فيه تسعة تأويلات :
أحدها : المطمئنين إلى ذكر إلههم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=54فتخبت له قلوبهم [الحج : 54] .
والثاني : معناه المتواضعين ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث : الخاشعين ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والفرق بين التواضع والخشوع أن التواضع في الأخلاق والخشوع في الأبدان .
والرابع : الخائفين ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
والخامس : المخلصين ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي .
والسادس : الرقيقة قلوبهم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
والسابع : أنهم المجتهدون في العبادة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
والثامن : أنهم الصالحون المطمئنون ، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا .
والتاسع : هم الذين لا يظلمون ، وإذا ظلموا لم ينتصروا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل بن أحمد .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28993_19573_19995_34380_842nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=35الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي حَجًّا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
[ ص: 25 ] وَالثَّانِي : ذَبْحًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
وَالثَّالِثُ : عِيدًا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءِ ، وَالْمَنْسَكُ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ هُوَ الْمَوْضِعُ الْمُعْتَادُ ، وَمِنْهُ تَسْمِيَةُ مَنَاسِكِ الْحَجِّ ، لِاعْتِيَادِ مَوَاضِعِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فِيهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْهَدْيُ، إِذَا قِيلَ إِنَّ الْمَنْسَكَ الْحَجُّ .
وَالثَّانِي : الْأَضَاحِيُّ ، إِذَا قِيلَ إِنَّ الْمَنْسَكَ الْعِيدُ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ فِيهِ تِسْعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَى ذِكْرِ إِلَهِهِمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=54فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ [الْحَجِّ : 54] .
وَالثَّانِي : مَعْنَاهُ الْمُتَوَاضِعِينَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
وَالثَّالِثُ : الْخَاشِعِينَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالْفَرْقُ بَيْنَ التَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ أَنَّ التَّوَاضُعَ فِي الْأَخْلَاقِ وَالْخُشُوعَ فِي الْأَبْدَانِ .
وَالرَّابِعُ : الْخَائِفِينَ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ .
وَالْخَامِسُ : الْمُخْلِصِينَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ .
وَالسَّادِسُ : الرَّقِيقَةَ قُلُوبُهُمْ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ .
وَالسَّابِعُ : أَنَّهُمُ الْمُجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ .
وَالثَّامِنُ : أَنَّهُمُ الصَّالِحُونَ الْمُطَمْئِنُونَ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا .
وَالتَّاسِعُ : هُمُ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ ، وَإِذَا ظَلَمُوا لَمْ يَنْتَصِرُوا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ .