[ ص: 65 ] nindex.php?page=treesubj&link=28861_30532_30549_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أفرأيت الذي تولى أي عن اتباع الحق والثبات عليه
nindex.php?page=treesubj&link=18896_28861_34356_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وأعطى قليلا أي شيئا قليلا ، أو إعطاء قليلا
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وأكدى أي قطع العطاء من قولهم حفر فأكدى إذا بلغ إلى كدية أي صلابة في الأرض فلم يمكنه الحفر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد : نزلت في
الوليد بن المغيرة كان قد سمع قراءة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وجلس إليه ووعظه فقرب من الإسلام وطمع فيه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثم إنه عاتبه رجل من المشركين ، وقال له : أتترك ملة آبائك ؟! ارجع إلى دينك واثبت عليه وأنا أتحمل عنك كل شيء تخافه في الآخرة لكن على أن تعطيني كذا وكذا من المال فوافقه
الوليد على ذلك ورجع عما همبه من الإسلام وضل ضلالا بعيدا ، وأعطى بعض المال لذلك الرجل ثم أمسك عنه وشح ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: هو
النضر بن الحارث أعطى خمس قلائص لفقير من المهاجرين حتى ارتد عن دينه وضمن له أن يحمل عنه مأثم رجوعه ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : نزلت في
العاص بن وائل السهمي كان يوافق النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في بعض الأمور ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب : في
أبي جهل قال : والله ما يأمر
محمد إلا بمكارم الأخلاق ، والأول هو الأشهر الأنسب لما بعده من قوله سبحانه :
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30175_30549_30554_34356_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=35أعنده علم الغيب إلى آخره ، وأما ما في الكشاف من أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه كان يعطي ماله في الخير فقال له
عبد الله بن سعيد بن أبي سرح : يوشك أن لا يبقى لك شيء فقال
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان : إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه فقال
عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن العطاء فباطل - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية - ولا أصل له ،
nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان رضي الله تعالى عنه منزه عن مثل ذلك ، ( وأفرأيت ) هنا على ما في البحر بمعنى أخبرني ومفعولها الأول الموصول ، والثاني الجملة الاستفهامية ، والفاء في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=35فهو يرى للتسبب عما قبله أي عنده علم بالأمور الغيبية فهو بسبب ذلك يعلم أن صاحبه يتحمل عنه يوم القيامة ما يخافه ، وقيل : يرى أن ما سمعه من القرآن باطل : وقال الكلبي : المعنى أأنزل عليه قرآن فرأى أن ما صنعه حق ، وأيا ما كان - فيرى - من الرؤية القلبية ، وجوز أن تكون من الرؤية البصرية أي فهو يبصر ما خفي عن غيره مما هو غيب
[ ص: 65 ] nindex.php?page=treesubj&link=28861_30532_30549_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى أَيْ عَنِ اتِّبَاعِ الْحَقِّ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهِ
nindex.php?page=treesubj&link=18896_28861_34356_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وَأَعْطَى قَلِيلا أَيْ شَيْئًا قَلِيلًا ، أَوْ إِعْطَاءً قَلِيلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=34وَأَكْدَى أَيْ قَطَعَ الْعَطَاءَ مِنْ قَوْلِهِمْ حَفَرَ فَأَكْدَى إِذَا بَلَغَ إِلَى كُدْيَةٍ أَيْ صَلَابَةٍ فِي الْأَرْضِ فَلَمْ يُمْكِنْهُ الْحَفْرُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ : نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ كَانَ قَدْ سَمِعَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسَ إِلَيْهِ وَوَعَظَهُ فَقَرُبَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَطَمِعَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ إِنَّهُ عَاتَبَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَالَ لَهُ : أَتَتْرُكُ مِلَّةَ آبَائِكَ ؟! ارْجِعْ إِلَى دِينِكَ وَاثْبُتْ عَلَيْهِ وَأَنَا أَتَحَمَّلُ عَنْكَ كُلَّ شَيْءٍ تَخَافُهُ فِي الْآخِرَةِ لَكِنْ عَلَى أَنْ تُعْطِيَنِي كَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ فَوَافَقَهُ
الْوَلِيدُ عَلَى ذَلِكَ وَرَجَعَ عَمَّا هَمَّبِهِ مِنَ الْإِسْلَامِ وَضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ، وَأَعْطَى بَعْضَ الْمَالِ لِذَلِكَ الرَّجُلِ ثُمَّ أَمْسَكَ عَنْهُ وَشَحَّ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: هُوَ
النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ أَعْطَى خَمْسَ قَلَائِصَ لِفَقِيرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ وَضَمِنَ لَهُ أَنْ يَحْمِلَ عَنْهُ مَأْثَمَ رُجُوعِهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : نَزَلَتْ فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ كَانَ يُوَافِقُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ : فِي
أَبِي جَهْلٍ قَالَ : وَاللَّهِ مَا يَأْمُرُ
مُحَمَّدٌ إِلَّا بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَشْهَرُ الْأَنْسَبُ لِمَا بَعْدَهُ مِنْ قَوْلِه ِسُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30175_30549_30554_34356_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=35أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ إِلَى آخِرِهِ ، وَأَمَّا مَا فِي الْكَشَّافِ مِنْ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كَانَ يُعْطِي مَالَهُ فِي الْخَيْرِ فَقَالَ لَهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ : يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى لَكَ شَيْءٌ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ : إِنَّ لِي ذُنُوبًا وَخَطَايَا وَإِنِّي أَطْلُبُ بِمَا أَصْنَعُ رِضَا اللَّهِ تَعَالَى وَأَرْجُو عَفْوَهُ فَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ : أَعْطِنِي نَاقَتَكَ بِرَحْلِهَا وَأَنَا أَحْمِلُ عَنْكَ ذُنُوبَكَ كُلَّهَا فَأَعْطَاهُ وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ وَأَمْسَكَ عَنِ الْعَطَاءِ فَبَاطِلٌ - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ - وَلَا أَصْلَ لَهُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=7وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مُنَزَّهٌ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ ، ( وَأَفَرَأَيْتَ ) هُنَا عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ بِمَعْنَى أَخْبِرْنِي وَمَفْعُولُهَا الْأَوَّلُ الْمَوْصُولُ ، وَالثَّانِي الْجُمْلَةُ الِاسْتِفْهَامِيَّةُ ، وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=35فَهُوَ يَرَى لِلتَّسَبُّبِ عَمَّا قَبْلَهُ أَيْ عِنْدَهُ عِلْمٌ بِالْأُمُورِ الْغَيْبِيَّةِ فَهُوَ بِسَبَبِ ذَلِكَ يَعْلَمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يَتَحَمَّلُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا يَخَافُهُ ، وَقِيلَ : يَرَى أَنَّ مَا سَمِعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ بَاطِلٌ : وَقَالَ الْكَلْبِيُّ : الْمَعْنَى أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ قُرْآنٌ فَرَأَى أَنَّ مَا صَنَعَهُ حَقٌّ ، وَأَيًّا مَا كَانَ - فَيَرَى - مِنَ الرُّؤْيَةِ الْقَلْبِيَّةِ ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ الْبَصَرِيَّةِ أَيْ فَهُوَ يُبْصِرُ مَا خَفِيَ عَنْ غَيْرِهِ مِمَّا هُوَ غَيْبٌ