nindex.php?page=treesubj&link=18896_2649_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إن يسألكموها أي أموالكم
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37فيحفكم فيجهدكم بطلب الكل فإن الإحفاء والإلحاف المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء يقال: أحفاه في المسألة إذا لم يترك شيئا من الإلحاح وأحفى شاربه استأصله وأخذه أخذا متناهيا، وأصل ذلك على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب من أحفيت الدابة جعلته حافيا أي منسحج الحافر والبعير جعلته منسحج الفرسن من المشي حتى يرق
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37تبخلوا جواب الشرط، والمراد بالبخل هنا ترك الإعطاء إذ هو على المعنى المشهور أمر طبيعي لا يترتب على السؤال
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37ويخرج أضغانكم أي أحقادكم لمزيد حبكم للمال وضمير ( يخرج ) لله تعالى ويعضده قراءة
يعقوب ورويت أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس (ونخرج) بالنون مضمومة، وجوز أن يكون للسؤال أو للبخل فإنه سبب إخراج الأضغان والإسناد على ذلك مجازي. وقرأ
عبد الوارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو (ويخرج) بالرفع على الاستئناف، وجوز جعل الجملة حالا بتقدير وهو يخرج وحكاها
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم عن
عيسى، وفي اللوامح عن
عبد الوارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ( ويخرج ) بالياء التحتية وفتحها وضم الراء والجيم
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37أضغانكم بالرفع على الفاعلية.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين وابن محيصن وأيوب بن المتوكل واليماني nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج بتاء التأنيث ورفع
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37أضغانكم ، وقرئ (ويخرج) بضم الياء التحتية وفتح الراء (أضغانكم) رفعا على النيابة عن الفاعل وهي
[ ص: 82 ] مروية عن
عيسى إلا أنه فتح الجيم بإضمار أن فالواو عاطفة على مصدر متصيد أي يكن بخلكم وإخراج أضغانكم.
nindex.php?page=treesubj&link=18896_2649_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا أَيْ أَمْوَالَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37فَيُحْفِكُمْ فَيُجْهِدْكُمْ بِطَلَبِ الْكُلِّ فَإِنَّ الْإِحْفَاءَ وَالْإِلْحَافَ الْمُبَالَغَةُ وَبُلُوغُ الْغَايَةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُقَالُ: أَحْفَاهُ فِي الْمَسْأَلَةِ إِذَا لَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِنَ الْإِلْحَاحِ وَأَحْفَى شَارِبَهُ اسْتَأْصَلَهُ وَأَخَذَهُ أَخْذًا مُتَنَاهِيًا، وَأَصْلُ ذَلِكَ عَلَى مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ مِنْ أَحْفَيْتُ الدَّابَّةَ جَعَلْتُهُ حَافِيًا أَيْ مُنْسَحِجَ الْحَافِرِ وَالْبَعِيرَ جَعَلْتَهُ مُنْسَحِجَ الْفِرْسِنِ مِنَ الْمَشْيِ حَتَّى يَرِقَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37تَبْخَلُوا جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْمُرَادُ بِالْبُخْلِ هَنَا تَرْكُ الْإِعْطَاءِ إِذْ هُوَ عَلَى الْمَعْنَى الْمَشْهُورِ أَمْرٌ طَبِيعِيٌّ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَى السُّؤَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ أَيْ أَحْقَادَكُمْ لِمَزِيدِ حُبِّكُمْ لِلْمَالِ وَضَمِيرُ ( يُخْرِجْ ) لِلَّهِ تَعَالَى وَيُعَضِّدُهُ قِرَاءَةُ
يَعْقُوبَ وَرُوِيَتْ أَيْضًا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ (وَنُخْرِجُ) بِالنُّونِ مَضْمُومَةً، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ لِلسُّؤَالِ أَوْ لِلْبُخْلِ فَإِنَّهُ سَبَبُ إِخْرَاجِ الْأَضْغَانِ وَالْإِسْنَادُ عَلَى ذَلِكَ مَجَازِيٌّ. وَقَرَأَ
عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو (وَيُخْرِجُ) بِالرَّفْعِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَجُوِّزَ جَعْلُ الْجُمْلَةِ حَالًا بِتَقْدِيرٍ وَهُوَ يُخْرِجُ وَحَكَاهَا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ عَنْ
عِيسَى، وَفِي اللَّوَامِحِ عَنْ
عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو ( وَيَخْرُجُ ) بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّ الرَّاءِ وَالْجِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37أَضْغَانَكُمْ بِالرَّفْعِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16972وَابْنُ سِيرِينَ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَأَيُّوبُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَالْيَمَانِيُّ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ وَرَفْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37أَضْغَانَكُمْ ، وَقُرِئَ (وَيُخْرَجُ) بِضَمِّ الْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ (أَضْغَانُكُمْ) رَفْعًا عَلَى النِّيَابَةِ عَنِ الْفَاعِلِ وَهِيَ
[ ص: 82 ] مَرْوِيَّةٌ عَنْ
عِيسَى إِلَّا أَنَّهُ فَتَحَ الْجِيمَ بِإِضْمَارِ أَنْ فَالْوَاوُ عَاطِفَةٌ عَلَى مَصْدَرٍ مُتَصَيَّدٍ أَيْ يَكُنْ بُخْلُكُمْ وَإِخْرَاجُ أَضْغَانِكُمْ.