nindex.php?page=treesubj&link=29680_29711_34134_34306_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36إنما الحياة الدنيا لعب ولهو لا ثبات لها ولا اعتداد بها
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم أي ثواب إيمانكم وتقواكم من الباقيات الصالحات التي يتنافس فيها المتنافسون
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36ولا يسألكم أموالكم عطف على الجزاء والإضافة للاستغراق، والمعنى إن تؤمنوا لا يسألكم جميع أموالكم كما يأخذ من الكافر جميع ماله، وفيه مقابلة حسنة لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36يؤتكم أجوركم كأنه قيل: يعطكم كل الأجور ويسألكم بعض المال وهو ما شرعه سبحانه من الزكاة، وقول
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة أي لا يسألكم كثيرا من أموالكم إنما يسألكم ربع العشر فطيبوا أنفسكم بيان لحاصل المعنى، وقيل: أي لا يسألكم ما هو ما لكم حقيقة وإنما يسألكم ما له عز وجل وهو المالك لها حقيقة وهو جل شأنه المنعم عليكم بالانتفاع بها، وقيل: أي لا يسألكم أموالكم لحاجته سبحانه إليها بل ليرجع إنفاقكم إليكم، وقيل: أي لا يسألكم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم شيئا من أموالكم أجرا على تبليغ الرسالة كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=86قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ووجه التعليق عليها غير ظاهر وفي بعضها أيضا ما لا يخفى
nindex.php?page=treesubj&link=29680_29711_34134_34306_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ لَا ثَبَاتَ لَهَا وَلَا اعْتِدَادَ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ أَيْ ثَوَابَ إِيمَانِكُمْ وَتَقْوَاكُمْ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ الَّتِي يَتَنَافَسُ فِيهَا الْمُتَنَافِسُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ عَطْفٌ عَلَى الْجَزَاءِ وَالْإِضَافَةُ لِلِاسْتِغْرَاقِ، وَالْمَعْنَى إِنْ تُؤْمِنُوا لَا يَسْأَلُكُمْ جَمِيعَ أَمْوَالِكُمْ كَمَا يَأْخُذُ مِنَ الْكَافِرِ جَمِيعَ مَالِهِ، وَفِيهِ مُقَابَلَةٌ حَسَنَةٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ كَأَنَّهُ قِيلَ: يُعْطِكُمْ كُلَّ الْأُجُورِ وَيَسْأَلْكُمْ بَعْضَ الْمَالِ وَهُوَ مَا شَرَعَهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الزَّكَاةِ، وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَيْ لَا يَسْأَلُكُمْ كَثِيرًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ إِنَّمَا يَسْأَلُكُمْ رُبُعَ الْعُشْرِ فَطَيِّبُوا أَنْفُسَكُمْ بَيَانٌ لِحَاصِلِ الْمَعْنَى، وَقِيلَ: أَيْ لَا يَسْأَلُكُمْ مَا هُوَ مَا لَكُمْ حَقِيقَةً وَإِنَّمَا يَسْأَلُكُمْ مَا لَهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ الْمَالِكُ لَهَا حَقِيقَةً وَهُوَ جَلَّ شَأْنُهُ الْمُنْعِمُ عَلَيْكُمْ بِالِانْتِفَاعِ بِهَا، وَقِيلَ: أَيْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَمْوَالَكُمْ لِحَاجَتِهِ سُبْحَانَهُ إِلَيْهَا بَلْ لِيَرْجِعَ إِنْفَاقُكُمْ إِلَيْكُمْ، وَقِيلَ: أَيْ لَا يَسْأَلُكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ أَجْرًا عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=86قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ وَوَجْهُ التَّعْلِيقِ عَلَيْهَا غَيْرُ ظَاهِرٍ وَفِي بَعْضِهَا أَيْضًا مَا لَا يَخْفَى