[ ص: 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28760_30364_30437_30539_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وبدا لهم أي ظهر لهم حينئذ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33سيئات ما عملوا أي قبائح أعمالهم أي عقوباتها فإن العقوبة تسوء صاحبها وتقبح عنده أو سيئات أعمالهم أي أعمالهم السيئات على أن تكون الإضافة من إضافة الصفة إلى الموصوف والكلام على تقدير مضاف أي ظهر لهم جزاء ذلك أو أن يراد بالسيئات جزاؤها من باب إطلاق السبب على المسبب، وقيل:
المراد ظهر لهم الجهات السيئة الغير الحسنة عقلا لأعمالهم أي جهات قبحها العقلي التي خفيت عليهم في الدنيا بتزيين الشيطان وهو قول بالحسن والقبح العقليين في الأفعال، وما موصولة، وجوز أن تكون مصدرية فلا تغفل
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وحاق أي حل
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33بهم ما كانوا به يستهزئون من الجزاء والعقاب.
[ ص: 2 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28760_30364_30437_30539_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وَبَدَا لَهُمْ أَيْ ظَهَرَ لَهُمْ حِينَئِذٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا أَيْ قَبَائِحُ أَعْمَالِهِمْ أَيْ عُقُوبَاتُهَا فَإِنَّ الْعُقُوبَةَ تَسُوءُ صَاحِبَهَا وَتُقَبِّحُ عِنْدَهُ أَوْ سَيِّئَاتُ أَعْمَالِهِمْ أَيْ أَعْمَالُهُمُ السَّيِّئَاتُ عَلَى أَنْ تَكُونَ الْإِضَافَةُ مِنْ إِضَافَةِ الصِّفَةِ إِلَى الْمَوْصُوفِ وَالْكَلَامُ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ ظَهَرَ لَهُمْ جَزَاءُ ذَلِكَ أَوْ أَنْ يُرَادَ بِالسَّيِّئَاتِ جَزَاؤُهَا مِنْ بَابِ إِطْلَاقِ السَّبَبِ عَلَى الْمُسَبِّبِ، وَقِيلَ:
الْمُرَادُ ظَهَرَ لَهُمُ الْجِهَاتُ السَّيِّئَةُ الْغَيْرُ الْحَسَنَةِ عَقْلًا لِأَعْمَالِهِمْ أَيْ جِهَاتُ قُبْحِهَا الْعَقْلِيِّ الَّتِي خَفِيَتْ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا بِتَزْيِينِ الشَّيْطَانِ وَهُوَ قَوْلٌ بِالْحُسْنِ وَالْقُبْحِ الْعَقْلِيِّينَ فِي الْأَفْعَالِ، وَمَا مَوْصُولَةٌ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونُ مَصْدَرِيَّةً فَلَا تُغْفَلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33وَحَاقَ أَيْ حَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=33بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ مِنَ الْجَزَاءِ وَالْعِقَابِ.