nindex.php?page=treesubj&link=30362_30437_30531_30539_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وقيل اليوم ننساكم نترككم في العذاب من باب إطلاق السبب على المسبب لأن من نسي شيئا تركه أو نجعلكم بمنزلة الشيء المنسي غير المبالى به على أن ثم استعارة تمثيلية، وجوز أن يكون استعارة مكنية في ضمير الخطاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34كما نسيتم في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لقاء يومكم هذا أي كما تركتم عدته وهي التقوى والإيمان به أو كما لم تبالوا أنتم بلقائه ولم تخطروه ببال كالشيء الذي يطرح نسيا منسيا، وجوز أن يكون التعبير بنسيانه لأن علمه مركوز في فطرتهم أو لتمكنهم منه بظهور دلائله ففي النسيان الأول مشاكلة، وإضافة ( لقاء ) إلى- يوم- من إضافة المصدر إلى ظرفه فهي على معنى في والمفعول مقدر أي لقاءكم الله تعالى وجزاءه سبحانه في يومكم هذا، وقال العلامة
التفتازاني: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لقاء يومكم ك
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33مكر الليل من باب المجاز الحكمي فلذا أجري المضاف إليه مجرى المفعول به، وإنما لم يجعل من إضافة المصدر إلى المفعول به حقيقة لأن التوبيخ ليس على نسيان لقاء اليوم نفسه بل نسيان ما فيه من الجزاء.
وقال بعض الأجلة: لا يخفى أن لقاء اليوم يجوز أن يكون كناية عن لقاء جميع ما فيه وهو أنسب بالمقام لأن السياق لإنكار البعث
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ما لأحد منكم ناصر واحد يخلصكم منها.
nindex.php?page=treesubj&link=30362_30437_30531_30539_29016nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ نَتْرُكُكُمْ فِي الْعَذَابِ مِنْ بَابِ إِطْلَاقِ السَّبَبِ عَلَى الْمُسَبِّبِ لِأَنَّ مَنْ نَسِيَ شَيْئًا تَرَكَهُ أَوْ نَجْعَلُكُمْ بِمَنْزِلَةِ الشَّيْءِ الْمَنْسِيِّ غَيْرِ الْمُبَالَى بِهِ عَلَى أَنَّ ثَمَّ اسْتِعَارَةً تَمْثِيلِيَّةً، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ اسْتِعَارَةٌ مَكْنِيَّةٌ فِي ضَمِيرِ الْخِطَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34كَمَا نَسِيتُمْ فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَيْ كَمَا تَرَكْتُمْ عُدَّتَهُ وَهِيَ التَّقْوَى وَالْإِيمَانُ بِهِ أَوْ كَمَا لَمْ تُبَالُوا أَنْتُمْ بِلِقَائِهِ وَلَمْ تَخْطُرُوهُ بِبَالٍ كَالشَّيْءِ الَّذِي يُطْرَحُ نَسْيًا مَنْسِيًّا، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ التَّعْبِيرُ بِنِسْيَانِهِ لِأَنَّ عِلْمَهُ مَرْكُوزٌ فِي فِطْرَتِهِمْ أَوْ لِتَمَكُّنِهِمْ مِنْهُ بِظُهُورِ دَلَائِلِهِ فَفِي النِّسْيَانِ الْأَوَّلِ مُشَاكَلَةٌ، وَإِضَافَةُ ( لِقَاءَ ) إِلَى- يَوْمٍ- مِنْ إِضَافَةِ الْمَصْدَرِ إِلَى ظَرْفِهِ فَهِيَ عَلَى مَعْنَى فِي وَالْمَفْعُولُ مُقَدَّرٌ أَيْ لِقَاءَكُمُ اللَّهَ تَعَالَى وَجَزَاءَهُ سُبْحَانَهُ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، وَقَالَ الْعَلَّامَةُ
التَّفْتَازَانِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34لِقَاءَ يَوْمِكُمْ كَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33مَكْرُ اللَّيْلِ مِنْ بَابِ الْمَجَازِ الْحُكْمِيِّ فَلِذَا أُجْرِي الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَجْرَى الْمَفْعُولِ بِهِ، وَإِنَّمَا لَمْ يُجْعَلْ مِنْ إِضَافَةِ الْمَصْدَرِ إِلَى الْمَفْعُولِ بِهِ حَقِيقَةً لِأَنَّ التَّوْبِيخَ لَيْسَ عَلَى نِسْيَانِ لِقَاءِ الْيَوْمِ نَفْسِهِ بَلْ نِسْيَانِ مَا فِيهِ مِنَ الْجَزَاءِ.
وَقَالَ بَعْضُ الْأَجِلَّةِ: لَا يَخْفَى أَنَّ لِقَاءَ الْيَوْمِ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كِنَايَةً عَنْ لِقَاءِ جَمِيعِ مَا فِيهِ وَهُوَ أَنْسَبُ بِالْمَقَامِ لِأَنَّ السِّيَاقَ لِإِنْكَارِ الْبَعْثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=34وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ مَا لِأَحَدٍ مِنْكُمْ نَاصِرٌ وَاحِدٌ يُخَلِّصُكُمْ مِنْهَا.