nindex.php?page=treesubj&link=34272_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يسأم الإنسان لا يمل ولا يفتر
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49من دعاء الخير من طلب السعة في النعمة وأسباب المعيشة، ( ودعاء ) مصدر مضاف للمفعول وفاعله محذوف أي من دعاء الخير هو.
وقرأ
عبد الله (من دعاء بالخير) بباء داخلة على الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وإن مسه الشر الضيقة والعسر
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49فيئوس قنوط أي فهو يئوس قنوط من فضل الله تعالى ورحمته، وهذا صفة الكافر، والآية نزلت في
الوليد بن المغيرة ، وقيل: في
عتبة بن ربيعة وقد بولغ في يأسه من جهة الصيغة لأن فعولا من صيغ المبالغة ومن جهة التكرار المعنوي فإن القنوط أن يظهر عليه أثر اليأس فيتضاءل وينكسر، ولما كان أثره الدال عليه لا يفارقه كان في ذكره ذكره ثانيا بطريق أبلغ، وقدم اليأس لأنه صفة القلب وهو أن يقطع رجاءه من الخير وهي المؤثرة فيما يظهر على الصورة من التضاؤل والانكسار
nindex.php?page=treesubj&link=34272_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ لَا يَمَلُّ وَلَا يَفْتُرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ مِنْ طَلَبِ اَلسَّعَةِ فِي اَلنِّعْمَةِ وَأَسْبَابِ اَلْمَعِيشَةِ، ( وَدُعَاءِ ) مَصْدَرٌ مُضَافٌ لِلْمَفْعُولِ وَفَاعِلُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ مِنْ دُعَاءِ اَلْخَيْرِ هُوَ.
وَقَرَأَ
عَبْدُ اَللَّهِ (مِنْ دُعَاءٍ بِالْخَيْرِ) بِبَاءٍ دَاخِلَةٍ عَلَى اَلْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ اَلضِّيقَةُ وَالْعُسْرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=49فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ أَيْ فَهُوَ يَئُوسٌ قُنُوطٌ مِنْ فَضْلِ اَللَّهِ تَعَالَى وَرَحْمَتِهِ، وَهَذَا صِفَةُ اَلْكَافِرِ، وَالْآيَةُ نَزَلَتْ فِي
اَلْوَلِيدِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ ، وَقِيلَ: فِي
عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَقَدْ بُولِغَ فِي يَأْسِهِ مِنْ جِهَةِ اَلصِّيغَةِ لِأَنَّ فَعُولًا مِنْ صِيَغِ اَلْمُبَالَغَةِ وَمِنْ جِهَةِ اَلتَّكْرَارِ اَلْمَعْنَوِيِّ فَإِنَّ اَلْقُنُوطَ أَنْ يَظْهَرَ عَلَيْهِ أَثَرُ اَلْيَأْسِ فَيَتَضَاءَلَ وَيَنْكَسِرَ، وَلَمَّا كَانَ أَثَرُهُ اَلدَّالُّ عَلَيْهِ لَا يُفَارِقُهُ كَانَ فِي ذِكْرِهِ ذِكْرُهُ ثَانِيًا بِطَرِيقٍ أَبْلَغَ، وَقَدَّمَ اَلْيَأْسَ لِأَنَّهُ صِفَةُ اَلْقَلْبِ وَهُوَ أَنْ يَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنَ اَلْخَيْرِ وَهِيَ اَلْمُؤَثِّرَةُ فِيمَا يَظْهَرُ عَلَى اَلصُّورَةِ مِنَ اَلتَّضَاؤُلِ وَالِانْكِسَارِ