nindex.php?page=treesubj&link=31791_31922_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فأصبح في المدينة خائفا وقوع المكروه به
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18يترقب يترصد ذلك أو الأخبار هل وقفوا على ما كان منه وكان عليه السلام فيما يروى قد دفن القبطي بعد أن مات في الرمل، وقيل: خائفا وقوع المكروه من
فرعون يترقب نصرة ربه عز وجل، وقيل: يترقب أن يسلمه قومه، وقيل: يترقب هداية قومه، وقيل: خائفا من ربه عز وجل يترقب المغفرة، والكل كما ترى، والمتبادر على ما قيل: إن في المدينة متعلق بأصبح واسم أصبح ضمير
موسى عليه السلام وخائفا خبرها وجملة يترقب خبر بعد خبر أو حال من الضمير في خائفا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: يترقب حال مبدلة من الحال الأولى أو تأكيد لها أو حال من الضمير في خائفا اهـ. وفيه احتمال كون أصبح تامة واحتمال كونها ناقصة، والخبر في المدينة ولا يخفى عليك ما هو الأولى من ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فإذا الذي استنصره بالأمس وهو الإسرائيلي الذي قتل عليه السلام القبطي بسببه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18يستصرخه أي يستغيثه من قبطي آخر برفع الصوت من الصراخ وهو في الأصل الصياح ثم تجوز به عن الاستغاثة لعدم خلوها منه غالبا وشاع حتى صار حقيقة عرفية، وقيل: معنى يستصرخه يطلب إزالة صراخه، وإذا للمفاجأة وما بعدها مبتدأ وجملة يستصرخه الخبر.
وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء كون الجملة حالا والخبر إذا، والمراد بالأمس اليوم الذي قبل يوم الاستصراخ، وفي الحواشي الشهابية إن كان دخوله عليه السلام المدينة بين العشاءين فالأمس مجاز عن قرب الزمان وهو معرب لدخول أل عليه وذلك الشائع فيه عند دخولها، وقد بني معها على سبيل الندرة كما في قوله:
وإني حبست اليوم والأمس قبله إلى الشمس حتى كادت الشمس تغرب
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18قال أي
موسى عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18له موسى أي للإسرائيلي الذي يستصرخه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18إنك لغوي ضال
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18مبين بين الغواية لأنك تسببت لقتل رجل وتقاتل آخر أو لأن عادتك الجدال، واختار هذا بعض الأجلة قال: إن الأول لا يناسب
nindex.php?page=treesubj&link=31791_31922_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا وُقُوعَ الْمَكْرُوهِ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18يَتَرَقَّبُ يَتَرَصَّدُ ذَلِكَ أَوِ الْأَخْبَارَ هَلْ وَقَفُوا عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِيمَا يُرْوَى قَدْ دَفَنَ الْقِبْطِيَّ بَعْدَ أَنْ مَاتَ فِي الرَّمْلِ، وَقِيلَ: خَائِفًا وُقُوعَ الْمَكْرُوهِ مِنْ
فِرْعَوْنَ يَتَرَقَّبُ نُصْرَةَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقِيلَ: يَتَرَقَّبُ أَنْ يُسَلِّمَهُ قَوْمُهُ، وَقِيلَ: يَتَرَقَّبُ هِدَايَةَ قَوْمِهِ، وَقِيلَ: خَائِفًا مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَتَرَقَّبُ الْمَغْفِرَةَ، وَالْكُلُّ كَمَا تَرَى، وَالْمُتَبَادِرُ عَلَى مَا قِيلَ: إِنَّ فِي الْمَدِينَةِ مُتَعَلِّقٌ بِأَصْبَحَ وَاسْمُ أَصْبَحَ ضَمِيرُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَخَائِفًا خَبَرُهَا وَجُمْلَةُ يَتَرَقَّبُ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ أَوْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي خَائِفًا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ: يَتَرَقَّبُ حَالٌ مُبْدَلَةٌ مِنَ الْحَالِ الْأُولَى أَوْ تَأْكِيدٌ لَهَا أَوْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي خَائِفًا اهـ. وَفِيهِ احْتِمَالُ كَوْنِ أَصْبَحَ تَامَّةً وَاحْتِمَالُ كَوْنِهَا نَاقِصَةً، وَالْخَبَرُ فِي الْمَدِينَةِ وَلَا يَخْفَى عَلَيْكَ مَا هُوَ الْأَوْلَى مِنْ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ وَهُوَ الْإِسْرَائِيلِيُّ الَّذِي قَتَلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْقِبْطِيَّ بِسَبَبِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18يَسْتَصْرِخُهُ أَيْ يَسْتَغِيثُهُ مِنْ قِبْطِيٍّ آخَرَ بِرَفْعِ الصَّوْتِ مِنَ الصُّرَاخِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ الصِّيَاحُ ثُمَّ تُجُوِّزَ بِهِ عَنِ الِاسْتِغَاثَةِ لِعَدَمِ خُلُوِّهَا مِنْهُ غَالِبًا وَشَاعَ حَتَّى صَارَ حَقِيقَةً عُرْفِيَّةً، وَقِيلَ: مَعْنَى يَسْتَصْرِخُهُ يَطْلُبُ إِزَالَةَ صُرَاخِهِ، وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ وَمَا بَعْدَهَا مُبْتَدَأٌ وَجُمْلَةُ يَسْتَصْرِخُهُ الْخَبَرُ.
وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ كَوْنَ الْجُمْلَةِ حَالًا وَالْخَبَرِ إِذَا، وَالْمُرَادُ بِالْأَمْسِ الْيَوْمُ الَّذِي قَبْلَ يَوْمِ الِاسْتِصْرَاخِ، وَفِي الْحَوَاشِي الشِّهَابِيَّةِ إِنْ كَانَ دُخُولُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَدِينَةَ بَيْنِ الْعِشَاءَيْنِ فَالْأَمْسُ مَجَازٌ عَنْ قُرْبِ الزَّمَانِ وَهُوَ مُعْرَبٌ لِدُخُولِ أَلْ عَلَيْهِ وَذَلِكَ الشَّائِعُ فِيهِ عِنْدَ دُخُولِهَا، وَقَدْ بُنِيَ مَعَهَا عَلَى سَبِيلِ النُّدْرَةِ كَمَا فِي قَوْلِهِ:
وَإِنِّي حُبِسْتُ الْيَوْمَ وَالْأَمْسَ قَبْلَهُ إِلَى الشَّمْسِ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18قَالَ أَيْ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18لَهُ مُوسَى أَيْ لِلْإِسْرَائِيلِيِّ الَّذِي يَسْتَصْرِخُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18إِنَّكَ لَغَوِيٌّ ضَالٌّ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=18مُبِينٌ بَيِّنُ الْغِوَايَةِ لِأَنَّكَ تَسَبَّبْتَ لِقَتْلِ رَجُلٍ وَتُقَاتِلُ آخَرَ أَوْ لِأَنَّ عَادَتَكَ الْجِدَالُ، وَاخْتَارَ هَذَا بَعْضُ الْأَجِلَّةِ قَالَ: إِنَّ الْأَوَّلَ لَا يُنَاسِبُ