الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث الأول: متى بدأت الحفريات بالقدس الشريف؟

                          لقد وهم كثير من الكتاب، الذين انساقوا مع الرواية، التي تنص على أن الحفريات الصهيونية بدأت عقب احتلال مدينة القدس الشرقية في عدوان حزيران عام 1967م. ولقد أكد بعض الدارسين أن في عام [ ص: 175 ] 1301هـ/1894م قام عالم الآثار اليهودي "مودسلي" بالحفر في سور القدس الجنوبي، وخلفه عام 1313هـ/1894م، "ف. ب. بليتز"، وكان هدف هذه البعثة الاهتداء إلى امتداد هذا السور، وأدرك العرب أن أعمال الحفر هذه ستؤدي بالمدينة المقدسة فأوقفوها" [1] . وقد استؤنفت عام 1909م حتى عام 1911م من قبل البريطاني "مونتا حو بارك" مع بعض معاونيه حتى هب لهم حراس المسجد الأقصى واستصرخ أهل القدس فهرب المعتدون وهم يجرون أذيال الخزي والخيبة والعار [2] .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية