المبحث الثالث: فتوى الحاج أمين الحسيني في بيع الأراضي:
انتخب مفتيا عاما للقدس عقب وفاة أخيه كامل الحسيني المفتي السابق، وأصدر فتوى اعتبرت من يبيعون أرضهم لليهود والسماسرة، الذين يسهلون هذه العملية خارجين عن الدين الإسلامي ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين.
ونشط الحاج أمين في شراء الأراضي المهددة بالانتقال إلى أيدي اليهود وضمها إلى الأوقاف الإسلامية.
قال بصريح اللفظ والعبارة الواضحة: "إن الأراضي، التي تباع في هذا البلد، تضم رفات آبائكم وأجدادكم والشهداء وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم والمجاهدين الأولين، إن وقاحة المجرمين، الذين يبيعونها أو يسمسرون لبيعها هي جريمة عظمى، ولن يغفر الله ولا البلاد لهم" [1] .