( وإن لم يكن في الأكدرية زوج ) بل كان فيها ( فللأم الثلث ) ومخرجه من ثلاثة فلها واحد ( وما بقي ) اثنان ( بين الجد والأخت على ثلاثة ) لا تنقسم وتباين ( ف ) اضرب ثلاثة في ثلاثة ف ( تصح من تسعة ) للأم ثلاثة ، وللجد أربعة ، وللأخت اثنان ( وتسمى ) هذه المسألة ( الخرقى ، لكثرة اختلاف الصحابة فيها ) فكأن الأقوال خرقتها ( وتسمى ) أيضا ( المسبعة ) لأن فيها سبعة أقوال : قول أم وجد وأخت وهو المذكور في المتن وقول زيد وموافقيه : [ ص: 411 ] للأم الثلث والباقي للجد وقول الصديق : للأخت النصف ، وللأم الثلث ، وللجد السدس وقول علي : للأخت النصف ، وللأم ثلث الباقي ، وللجد ثلثاه وقول عمر : للأخت النصف وللأم السدس والباقي للجد وهو في المعنى مثل الذي قبله إلا أنه سمي للأم في هذا السدس ، وفي الذي قبله ثلث الباقي . ابن مسعود
ويروى عن أيضا : للأخت النصف والباقي بين الجد والأم نصفين فتكون المسألة من أربعة ، وهي إحدى مربعات ابن مسعود وقول ابن مسعود : للأم الثلث وللأخت الثلث وللجد الثلث . عثمان
( و ) تسمى ( المسدسة ) لأن الأقوال فيها ترجع في المعنى إلى ستة وتقدمت الإشارة إليه .
( و ) تسمى ( المخمسة ) لاختلاف خمسة من الصحابة فيها عثمان وعلي وابن مسعود وابن عباس ( و ) تسمى ( المربعة ) لما تقدم من أنها إحدى مربعات وزيد . ابن مسعود
( و ) تسمى ( المثلثة ) لقسم لها من ثلاثة ( و ) لذلك سميت ( العثمانية ) أيضا ( و ) تسمى أيضا ( الشعبية والحجاجية ) لأن عثمان امتحن بها الحجاج الشعبي فأصاب فعفا عنه .