- رضي الله عن جميعهم - فمن بعدهم من العلماء الأخيار ، وأنسابهم وكناهم وأعصارهم وطرف حكاياتهم ونوادرهم ، وضبط المشكل من أنسابهم وصفاتهم ، وتمييز المشتبه من ذلك ، وجملا من الألفاظ اللغوية والعرفية المتكررة في الفقه ضبطا لمشكلها وخفي معانيها ، فيقول : هي مفتوحة ، أو مضمومة ، أو مكسورة ، مخففة أو مشددة مهموزة أو لا ، عربية ، أو عجمية ، أو معربة ، وهي التي أصلها عجمي وتكلمت بها العرب ، مصروفة أو غيرها ، مشتقة أم لا ، مشتركة أم لا ، مترادفة أم لا ، وأن المهموز والمشدد يخففان أم لا ، وأن فيها لغة أخرى أم لا . ويبين له جملا من أسماء المشهورين من الصحابة