ذكر المهتدي خلافة
وفي يوم الأربعاء لليلة بقيت من رجب بويع ، وأمه رومية ، وكانت تسمى لمحمد بن الواثق ، ولقب بالمهتدي بالله ، وكان يكنى أبا عبد الله قرب ، ولم يقبل بيعة أحد ، فأتى بالمعتز فخلع نفسه ، وأقر بالعجز عما أسند إليه ، وبالرغبة في تسليمها إلى ابن الواثق ، فبايعه الخاصة والعامة .