عقب : عقب كل شيء ، وعقبه ، وعاقبته ، وعاقبه وعقبته ، وعقباه ، وعقبانه : آخره ; قال خالد بن زهير الهذلي :
فإن كنت تشكو من خليل مخافة فتلك الجوازي عقبها ونصورها
يقول : جزيتك بما فعلت بابن عويمر . والجمع : العواقب والعقب . والعقبان ، والعقبى : كالعاقبة ، والعقب . وفي التنزيل : ولا يخاف عقباها قال ثعلب : معناه لا يخاف الله - عز وجل - عاقبة ما عمل أن يرجع عليه في العاقبة ، كما نخاف نحن . والعقب والعقب : العاقبة ، مثل عسر وعسر . ومنه قوله تعالى : هو خير ثوابا وخير عقبا أي : عاقبة . وأعقبه بطاعته أي : جازاه . والعقبى جزاء الأمر . وقالوا : العقبى لك في الخير أي : العاقبة . وجمع العقب والعقب : أعقاب ، لا يكسر على غير ذلك . الأزهري : وعقب القدم وعقبها : مؤخرها ، مؤنثة ، منه ; وثلاث أعقب ، وتجمع على أعقاب . وفي الحديث : أنه بعث أم سليم لتنظر له امرأة ، فقال : انظري إلى عقبيها ، أو عرقوبيها ; قيل : لأنه إذا اسود عقباها ، اسود سائر جسدها . وفي الحديث : ، وفي رواية : نهى عن عقب الشيطان ; وهو أن يضع أليتيه على عقبيه ، بين السجدتين ، وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء . وقيل : أن يترك عقبيه غير مغسولين في الوضوء ، وجمعها أعقاب ، وأعقب ; أنشد عقبة الشيطان في الصلاة : ابن الأعرابيفرق المقاديم قصار الأعقب
وفي حديث علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول - صلى الله عليه وسلم : علي إني أحب لك ما أحب لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي ; لا تقرأ وأنت راكع ، ولا تصل عاقصا شعرك ، ولا تقع على عقبيك في الصلاة ، فإنها عقب الشيطان ، ولا تعبث بالحصى وأنت في الصلاة ، ولا تفتح على الإمام . وعقبه يعقبه عقبا : ضرب عقبه . وعقب عقبا : شكا عقبه . وفي الحديث : يا ; وهذا يدل على أن المسح على القدمين غير جائز ; وأنه لا بد من غسل الرجلين إلى الكعبين ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يوعد بالنار ، إلا في ترك العبد ما فرض عليه ، وهو قول أكثر أهل العلم . قال ويل للعقب من النار ، وويل للأعقاب من النار ابن الأثير : وإنما خص العقب بالعذاب ، لأنه العضو الذي لم يغسل ، وقيل : أراد صاحب العقب ، فحذف المضاف ; وإنما قال ذلك لأنهم كانوا لا يستقصون غسل أرجلهم في الوضوء . وعقب النعل : مؤخرها ، أنثى . ووطئوا عقب فلان : مشوا في أثره . وفي الحديث : أن نعله كانت معقبة ، مخضرة ، ملسنة . المعقبة : التي لها عقب . وولى على عقبه ، وعقبيه إذا أخذ في وجه ثم انثنى . والتعقيب : أن ينصرف من أمر أراده . وفي الحديث : أي : إلى حالتهم الأولى من ترك الهجرة . وفي الحديث : لا تردهم على أعقابهم أي : راجعين إلى الكفر ، كأنهم رجعوا إلى ورائهم . وجاء معقبا أي : في آخر النهار . وجئتك في عقب الشهر ، وعقبه ، وعلى عقبه أي : لأيام بقيت منه عشرة أو أقل . وجئت في عقب الشهر ، وعلى عقبه ، وعقبه ، وعقبانه أي : بعد مضيه كله . وحكى ما زالوا مرتدين على أعقابهم اللحياني : جئتك عقب رمضان أي : آخره . وجئت فلانا على عقب ممره ، وعقبه ، وعقبه ، وعقبه ، وعقبانه أي : بعد مروره . وفي حديث عمر : أنه سافر في عقب رمضان أي : في آخره وقد بقيت منه بقية ; وقال اللحياني : أتيتك على عقب ذاك وعقب ذاك ، وعقب ذاك ، وعقب ذاك ، وعقبان ذاك ، وجئتك عقب قدومه أي : بعده . وعقب فلان على فلانة إذا تزوجها بعد زوجها الأول ، فهو عاقب لها أي : آخر أزواجها . والمعقب : الذي أغير عليه فحرب ، فأغار على الذي كان أغار عليه ، فاسترد ماله ; وأنشد في صفة فرس : ابن الأعرابييملأ عينيك بالفناء وير ضيك عقابا إن شيت أو نزقا
[ ص: 215 ] وفي الحديث : من عقب في صلاة ، فهو في الصلاة أي : أقام في مصلاه ، بعدما يفرغ من الصلاة ; ويقال : صلى القوم وعقب فلان . وفي الحديث : التعقيب في المساجد انتظار الصلوات بعد الصلوات . وحكى اللحياني : صلينا عقب الظهر ، وصلينا أعقاب الفريضة تطوعا أي : بعدها . وعقب هذا هذا إذا جاء بعده ، وقد بقي من الأول شيء ; وقيل : عقبه إذا جاء بعده . وعقب هذا هذا إذا ذهب الأول كله ، ولم يبق منه شيء . وكل شيء جاء بعد شيء ، وخلفه ، فهو عقبه ، كماء الركية ، وهبوب الريح ، وطيران القطا ، وعدو الفرس . والعقب - بالتسكين : الجري يجيء بعد الجري الأول ; تقول : لهذا الفرس عقب حسن ; وفرس ذو عقب وعقب أي : له جري بعد جري ; قال امرؤ القيس :
على العقب جياش كأن اهتزامه إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
كريمة حر الوجه لم تدع هالكا من القوم هلكا في غد غير معقب
أودى بني وأعقبوني حسرة بعد الرقاد وعبرة ما تقلع
حتى تهجر في الرواح وهاجه طلب المعقب حقه المظلوم
كأن صياح الكدر ينظرن عقبنا تراطن أنباط عليه طغام
طلب المعقب حقه المظلوم
والمعقب : الذي يكر على الشيء ، ولا يكر أحد على ما أحكمه الله ، وهو قول سلامة بن جندل :إذا لم يصب في أول الغزو عقبا
أي : غزا غزوة أخرى . وعقب في النافلة بعد الفريضة كذلك . وفي حديث : كان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا أي : يتناوبونه في القيام إلى الصلاة . وفي حديث أبي هريرة : أنه سئل عن التعقيب في رمضان ، فأمرهم أن يصلوا في البيوت . وفي التهذيب : فقال : إنهم لا يرجعون إلا لخير يرجونه ، أو شر يخافونه . قال أنس بن مالك ابن الأثير : التعقيب هو أن تعمل عملا ، ثم تعود فيه ; وأراد به هاهنا صلاة النافلة ، بعد التراويح ، فكره أن يصلوا في المسجد ، وأحب أن يكون ذلك في البيوت . وحكى الأزهري عن : إذا صلى الإمام في شهر رمضان بالناس ترويحة ، أو ترويحتين ، ثم قام الإمام من آخر الليل ، فأرسل إلى قوم فاجتمعوا فصلى بهم بعدما ناموا ، فإن ذلك جائز إذا أراد به قيام ما أمر أن يصلى من الترويح ، وأقل ذلك خمس ترويحات ، وأهل إسحاق بن راهويه العراق عليه . قال : فأما أن يكون إمام صلى بهم أول الليل الترويحات ، ثم رجع آخر الليل ليصلي بهم جماعة ، فإن ذلك مكروه ، لما روي عن أنس من كراهيتهما التعقيب ; وكان وسعيد بن جبير أنس يأمرهم أن يصلوا في بيوتهم . وقال شمر : التعقيب أن يعمل عملا من صلاة أو غيرها ، ثم يعود فيه من يومه ; يقال : عقب بصلاة بعد صلاة ، وغزوة بعد غزوة ; قال : وسمعت يقول : هو الذي يفعل الشيء ثم يعود إليه ثانية . يقال : صلى من الليل ثم عقب ، أي : عاد في تلك الصلاة . وفي حديث ابن الأعرابي عمر : أنه كان يعقب الجيوش في كل عام ; قال شمر : معناه أنه يرد قوما ويبعث آخرين يعاقبونهم . يقال : عقب الغازية بأمثالهم ، وأعقبوا إذا وجه مكانهم غيرهم . والتعقيب : أن يغزو الرجل ، ثم يثني من سنته ; قال طفيل يصف الخيل :طوال الهوادي والمتون صليبة مغاوير فيها للأمير معقب
وإن تبغني في حلقة القوم تلقني وإن تلتمسني في الحوانيت تصطد
ويخضد في الآري حتى كأنه به عرة أو طائف غير معقب
ألهاه آء وتنوم وعقبته من لائح المرو والمرعى له عقب
لا تطعم المسك والكافور لمته ولا الذريرة إلا عقبة القمر
. . . . . . . . . وعقبته من لائح المرو والمرعى له عقب
ومن أطاع فأعقبه بطاعته كما أطاعك وادلله على الرشد
كم من عزيز أعقب الذل عزه فأصبح مرحوما وقد كان يحسد
فعقبتم بذنوب غير مر
ويقال : رأيت عاقبة من طير إذا رأيت طيرا يعقب بعضها بعضا ، تقع هذه فتطير ، ثم تقع هذه موقع الأولى . وأعقب طي البئر بحجارة من ورائها : نضدها . وكل طريق بعضه خلف بعض : أعقاب ، كأنها منضودة عقبا على عقب ; قال الشماخ في وصف طرائق الشحم على ظهر الناقة :إذا دعت غوثها ضراتها فزعت أعقاب ني على الأثباج منضود
ذات عقاب هرش وذات جم
ويروى : " وذات حم " أراد وذات حمء ، ثم اعتقد إلقاء حركة الهمزة على ما قبلها ، فقال : وذات حم . وأعقاب الطي : دوائره إلى مؤخره . وقد عقبنا الركية أي : طويناها بحجر من وراء حجر . والعقاب : حجر يستنثل على الطي في البئر أي : يفضل . وعقبت الرجل : أخذت من ماله مثل ما أخذ مني ، وأنا أعقب - بضم القاف - ويقال : أعقب عليه يضربه . وعقب الرجل في أهله : بغاه بشر وخلفه . وعقب في أثر الرجل بما يكره يعقب عقبا : تناوله بما يكره ووقع فيه . والعقبة : قدر فرسخين ; والعقبة أيضا : قدر ما تسيره ، والجمع عقب ; قال :خودا ضناكا لا تسير العقبا
أي : إنها لا تسير مع الرجال ، لأنها لا تحتمل ذلك لنعمتها وترفها ; كقول : ذي الرمةفلم تستطع مي مهاواتنا السرى ولا ليل عيس في البرين خواضع
إن علي عقبة أقضيها لست بناسيها ولا منسيها
أعقبي آل هاشم يا أميا
يقول : انزلي عن الخلافة حتى يركبها بنو هاشم ، فتكون لهم العقبة عليكم . واعتقبت فلانا من الركوب أي : نزلت فركب . وأعقبت الرجل وعاقبته في الراحلة إذا ركب عقبة ، وركبت عقبة ، مثل المعاقبة . والمعاقبة في الزحاف : أن تحذف حرفا لثبات حرف ، كأن تحذف الياء من مفاعيلن وتبقي النون ، أو تحذف النون وتبقي الياء ، وهو يقع في جملة شطور من شطور العروض . والعرب تعقب بين الفاء والثاء وتعاقب ؛ مثل جدث وجدف . وعاقب : راوح بين رجليه . وعقبة الطائر : مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه ; وقوله أنشده : ابن الأعرابيوعروب غير فاحشة قد ملكت ودها حقبا
ثم آلت لا تكلمنا كل حي معقب عقبا
بمثنى الأيادي والمنيح المعقب
وجزور سحوف المعقب إذا كان سمينا ; وأنشد :بجلمة عليان سحوف المعقب
[ ص: 218 ] وتعقب الخبر : تتبعه . ويقال : تعقبت الأمر إذا تدبرته . والتعقب : التدبر والنظر ، ثانية ; قال طفيل الغنوي :فلن يجد الأقوام فينا مسبة إذا استدبرت أيامنا بالتعقب
ويقال : لم أجد عن قولك متعقبا أي : رجوعا أنظر فيه أي : لم أرخص لنفسي التعقب فيه ، لأنظر آتيه أم أدعه . وفي الأمر معقب أي : تعقب ; قال طفيل :
مغاوير من آل الوجيه ولاحق عناجيج فيها للأريب معقب
وإن تونى التاليات عقبا
أي : رجع . واعتقب الرجل خيرا أو شرا بما صنع : كافأه به . والعقاب والمعاقبة أن تجزي الرجل بما فعل سوءا ; والاسم العقوبة . وعاقبه بذنبه معاقبة وعقابا : أخذه به . وتعقبت الرجل إذا أخذته بذنب كان منه . وتعقبت عن الخبر إذا شككت فيه ، وعدت للسؤال عنه ; قال طفيل :تأوبني هم مع الليل منصب وجاء من الأخبار ما لا أكذب
تتابعن حتى لم تكن لي ريبة ولم يك عما خبروا متعقب
فعقبتم بذنوب غير مر
قال : والمعنى أن من مضت امرأته منكم إلى من لا عهد بينكم وبينه ، أو إلى من بينكم وبينه عهد ، فنكث في إعطاء المهر ، فغلبتم عليه ، فالذي ذهبت امرأته يعطى من الغنيمة المهر من غير أن ينقص من حقه في الغنائم شيء ، يعطى حقه كملا ، بعد إخراج مهور النساء . والعقب والمعاقب : المدرك بالثأر . وفي التنزيل العزيز : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به وأنشد : ابن الأعرابيونحن قتلنا بالمخارق فارسا جزاء العطاس لا يموت المعاقب
لين لأهل الحق ذو عقب ذكر
ويقال : إنه لعالم بعقمى الكلام ، وعقبى الكلام ، وهو غامض الكلام الذي لا يعرفه الناس ، وهو مثل النوادر . وأعقبه على ما صنع : جازاه . وأعقبه بطاعته أي : جازاه ، والعقبى جزاء الأمر . وعقب كل شيء ، وعقباه ، وعقبانه ، وعاقبته : خاتمته . والعقبى : المرجع . وعقب الرجل يعقب عقبا : طلب مالا أو غيره . : المعقب الخمار ; وأنشد : ابن الأعرابيكمعقب الريط إذ نشرت هدابه
قال : وسمي الخمار معقبا ; لأنه يعقب الملاءة ، يكون خلفا منها . والمعقب : القرط . والمعقب : السائق الحاذق بالسوق . والمعقب : بعير العقب . والمعقب : الذي يرشح للخلافة بعد الإمام . والمعقب : النجم الذي يطلع ، فيركب بطلوعه الزميل المعاقب ; ومنه قول الراجز :كأنها بين السجوف معقب أو شادن ذو بهجة مربب
وحاردت النكد الجلاد ولم يكن لعقبة قدر المستعيرين معقب
ولست بشيخ قد توجه دالف ولكن فتى من صالح القوم عقبا
والعقبة : واحدة عقبات الجبال . والعقبة : طريق - في الجبل - وعر ، والجمع عقب وعقاب . والعقبة : الجبل الطويل ، يعرض للطريق فيأخذ فيه ، وهو طويل صعب شديد ، وإن كانت خرمت بعد أن تسند وتطول في السماء ، في صعود وهبوط أطول من النقب ، وأصعب مرتقى ، وقد يكون طولهما واحدا . سند النقب فيه شيء من اسلنقاء ، وسند العقبة مستو كهيئة الجدار . قال الأزهري : وجمع العقبة عقاب وعقبات . ويقال : من أين كانت عقبك أي : من أين أقبلت ؟ والعقاب : طائر من العتاق مؤنثة ; وقيل : العقاب يقع على الذكر والأنثى ، إلا أن يقولوا هذا عقاب ذكر ; والجمع : أعقب وأعقبة ; عن كراع ; وعقبان وعقابين : جمع الجمع ; قال :
عقابين يوم الدجن تعلو وتسفل
وقيل : جمع العقاب أعقب ; لأنها مؤنثة . وأفعل بناء يختص به جمع الإناث ، مثل عناق وأعنق ، وذراع وأذرع . وعقاب عقنباة ; ذكره في الرباعي . وقال ابن سيده : عتاق الطير العقبان ، وسباع الطير التي تصيد ، والذي لم يصد الخشاش . وقال ابن الأعرابي أبو حنيفة : من العقبان عقبان تسمى عقبان الجرذان ، ليست بسود ، ولكنها كهب ، ولا ينتفع بريشها ، إلا أن يرتاش به الصبيان الجماميح . والعقاب : الراية . والعقاب : الحرب عن كراع . والعقاب : علم ضخم . وفي الحديث : أنه كان اسم رايته - عليه السلام - العقاب وهي العلم الضخم . والعرب تسمي الناقة السوداء عقابا ، على التشبيه . والعقاب الذي يعقد للولاة شبه بالعقاب الطائر ، وهي مؤنثة أيضا ; قال أبو ذؤيب :ولا الراح راح الشام جاءت سبيئة لها غاية تهدي الكرام عقابها
كأن خوق قرطها المعقوب على دباة أو على يعسوب
عال يقصر دونه اليعقوب
والجمع : اليعاقيب . قال : هذا البيت ذكره ابن بري الجوهري على أنه شاهد على اليعقوب ، لذكر الحجل ، والظاهر في اليعقوب هذا أنه ذكر العقاب ، مثل اليرخوم ذكر الرخم ، واليحبور ذكر الحبارى ; لأن الحجل لا يعرف لها مثل هذا العلو في الطيران ; ويشهد بصحة هذا القول قول : الفرزدقيوما تركن لإبراهيم عافية من النسور عليه واليعاقيب
ولى حثيثا وهذا الشيب يتبعه لو كان يدركه ركض اليعاقيب
وأسمر من قداح النبع فرع به علمان من عقب وضرس
وأصفر مضبوح نظرت حواره على النار واستودعته كف مجمد
عقب الرذاذ خلافهم فكأنما بسط الشواطب بينهن حصيرا
حوزها من عقب إلى ضبع في ذنبان ويبيس منقفع
رعت بمعقب فالبلق نبتا أطار نسيلها عنها فطارا
ويامن عن نجد العقاب وياسرت بنا العيس عن عذراء دار بني السحب