دجر : الدجر : الحيرة ، وفي التهذيب : شبه الحيرة ، وهو أيضا المرج . دجر ، بالكسر ، دجرا ، فهو دجر ودجران فيهما أي حيران في أمره ; قال رؤبة :
دجران لم يشرب هناك الخمرا
وقال العجاج :دجران لا يشعر من حيث أتى
وجمعهما دجارى .ورجل دجر ودجران : وهو النشيط الذي فيه مع نشاطه أشر . أبو زيد : دجر الرجل دجرا وهو الأحمق الذي يذهب لغير وجهه .
والدجر بكسر الدال : اللوبياء ، هذه اللغة الفصحى ، وحكى أبو حنيفة الدجر والدجر بكسر الدال وفتحها ; قال : ولم يحكها غيره إلا بالكسر ، وحكى هو و ابن سيده كراع فيه الدجر ، بضم الدال ، قال : وكذلك قرئ بخط شمر .
قال أبو حنيفة : هو ضربان أبيض وأحمر .
والدجر والدجر والدجور : الخشبة التي تشد عليها حديدة الفدان ، ومنهم من يجعلها دجرين كأنهما أذنان ، والحديدة اسمها السنبة ، والفدان اسم لجميع أدواته ، والخشبة التي على عنق الثور هي النير ، والسميقان : خشبتان قد شدتا في العنق والخشبة التي في وسطه يشد بها عنان الويج ، وهو القناحة ، والويج [ ص: 219 ] والميس ، باليمانية : اسم الخشبة الطويلة بين الثورين ، والخشبة التي يمسكها الحراث هي المقوم ، قال : والمملقة والعرصاف الخشبة التي في رأس الميس يعلق بها القيد .
قال الأزهري : وهذه حروف صحيحة ذكرها وذكر بعضها ابن شميل . ابن الأعرابي
وفي حديث عمر قال : اشتر لنا بالنوى دجرا ; الدجر ، بالفتح والضم : اللوبياء ، وقيل : هو بالفتح والكسر ، وأما بالضم فهو خشبة يشد عليها حديدة الفدان .
وفي حديث ابن عمر : أنه أكل الدجر ثم غسل يده بالثفال .
وحبل مندجر : رخو ; عن أبي حنيفة .
وقال وتر مندجر رخو .
والديجور : الظلمة ووصفوا به فقالوا : ليل ديجور وليلة ديجور وديجوج مظلمة .
وديمة ديجور : مظلمة بما تحمله من الماء ; أنشد أبو حنيفة :
كأن هتف القطقط المنثور
بعد رذاذ الديمة الديجور
على قراه فلق الشذور .
وفي كلام علي - عليه السلام : تغريد ذوات المنطق في دياجير الأوكار ، الدياجير : جمع ديجور وهو الظلام ; قال ابن الأثير : والواو والياء زائدتان ، قال : والديجور الكثير المتراكم من اليبيس .
شمر : الديجور التراب نفسه ، والجمع الدياجير .
ويقال : تراب ديجور أغبر يضرب إلى السواد كلون الرماد ، وإذا كثر يبيس النبات فهو الديجور لسواده . : الديجور الكثير من الكلإ . ابن شميل
والدجران ، بكسر الدال : الخشب المنصوب للتعريش ، الواحدة دجرانة .