الدال حرف من الحروف المجهورة ومن الحروف النطعية وهي والطاء والتاء في حيز واحد .
[ دأب ]
دأب : الدأب : العادة والملازمة . يقال : ما زال ذلك دينك ودأبك ، وديدنك وديدبونك ، كله من العادة . دأب فلان في عمله أي جد وتعب ، يدأب دأبا ودأبا ودؤوبا ، فهو دئب ; قال الراجز :
راحت كما راح أبو رئال قاهي الفؤاد دئب الإجفال
وفي الصحاح : فهو دائب . وأنشد هذا الرجز : دائب الإجفال . وأدأب غيره ، وكل ما أدمته فقد أدأبته . وأدأبه : أحوجه إلى الدؤوب ، عن ; وأنشد : ابن الأعرابيإذا توافوا أدبوا أخاهم
قال : أراد أدأبوا أخاهم ، فخفف لأن هذا الراجز لم تكن لغته الهمز ، وليس ذلك لضرورة شعر ، لأنه لو همز لكان الجزء أتم . والدؤوب : المبالغة في السير . وأدأب الرجل الدابة إدآبا إذا أتعبها ، والفعل اللازم دأبت الناقة تدأب دؤوبا ، ورجل دؤوب على الشيء .وفي حديث ; أي تكده وتتعبه ; وقوله أنشده البعير الذي سجد له - صلى الله عليه وسلم - فقال لصاحبه : إنه يشكو إلي أنك تجيعه وتدئبه ثعلب :
يلحن من ذي دأب شرواط
فسره فقال : الدأب : السوق الشديد والطرد ، وهو من الأول . ورواية يعقوب : من ذي زجل . والدأب والدأب ، بالتحريك : العادة والشأن . قال الفراء : أصله من دأبت إلا أن العرب حولت معناه إلى الشأن . وفي الحديث : . عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكمالدأب : العادة والشأن ، هو من دأب في العمل إذا جد وتعب . وفي الحديث : . وقوله - عز وجل : فكان دأبي ودأبهم مثل دأب قوم نوح ; أي مثل عادة قوم نوح ، وجاء في التفسير : مثل حال قوم نوح .
الأزهري : قال في قوله تعالى : الزجاج كدأب آل فرعون ; أي كشأن آل فرعون ، وكأمر آل فرعون ; كذا قال أهل اللغة .
قال الأزهري : والقول عندي فيه ، والله أعلم ، أن دأب هاهنا اجتهادهم في كفرهم ، وتظاهرهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - كتظاهر آل فرعون على موسى - عليه السلام .
يقال دأبت أدأب دأبا ودأبا ودؤوبا إذا اجتهدت في الشيء . والدائبان : الليل والنهار . وبنو دوأب : حي من غني . قال : ذو الرمة
بني دوأب إني وجدت فوارسي أزمة غارات الصباح الدوالق