ولا شك أن النوع الثاني والثالث من التوحيد الذي ادعوا أنه توحيد الخاصة وخاصة الخاصة ، ينتهي إلى الفناء الذي يشمر إليه غالب الصوفية ، وهو درب خطر ، يفضي إلى الاتحاد . انظر إلى ما أنشد شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حيث يقول : أبو إسماعيل الأنصاري
ما وحد الواحد من واحد إذ كل من وحده جاحد توحيد من ينطق عن نعته
عارية أبطلها الواحد توحيده إياه توحيده
ونعت من ينعته لاحد
هذه النقول والعقول حاضرة .