67 - قال أحمد ابن منصور: آدم على صورته"، وإذا ثبت صحته فغير ممتنع الأخذ بظاهره من غير تفسير ولا تأويل. "لا تقبحوا الوجه فإن الله خلق وقد نص عليه في رواية أحمد في رواية يعقوب بن بختان: "خلق آدم على [ ص: 80 ] صورته" لا نفسره كما جاء الحديث.
فقد صرح بالقول بالأخذ بظاهره والكلام فيه في فصلين:
أحدهما: جواز إطلاق تسمية الصورة عليه سبحانه وقد ذكره ابن قتيبة في مختلف الحديث، فقال: الذي عندي والله أعلم أن الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين، إنما وقع الإلف لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ونحن نؤمن بالجميع. هذا كلام ابن قتيبة. [ ص: 81 ]