1 - كتاب الإيمان
1 - باب وأنه ينجي العبد من النار أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى الإيمان
[ 1 / 1 ] قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا الحسن بن موسى، حدثني ابن لهيعة، الحارث بن يزيد بن الحضرمي، عن أنه سمع علي بن رباح، يقول: سمعت جنادة بن أبي أمية يقول: عبادة بن الصامت "إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله. قال: أريد أهون من ذلك. قال: السماحة والصبر. قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله. قال: لا تتهم الله في شيء قضاه لك "
[ 1 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي ثنا شيبان بن فروخ، سويد - يعني أبا حاتم - حدثني عياش، عن الحارث بن يزيد، عن عن علي بن رباح، عن جنادة بن أبي أمية، قال: عبادة بن الصامت "بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله، قال: إيمان بالله، وتصديق به، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور، فلما ولى الرجل، قال: وأهون عليك من ذلك، قال: إطعام الطعام، ولين الكلام، والسماحة، وحسن الخلق. قال: فلما ولى [ ص: 64 ] الرجل، قال: وأهون عليك من ذلك. قال: لا تتهم الله في شيء قضاه عليك " أي الأعمال أفضل؟ .
[ 1 / 3 ] قال: وثنا أبو عبد الله الدورقي، ثنا العلاء بن عبد الجبار العطار، ثنا سويد أبو حاتم، حدثني عياش بن عياش ... فذكر نحوه.
قلت: ورواه في مسنده أحمد بن حنبل في معجمه بإسنادين أحدهما حسن. والطبراني