[ ص: 3 ] 33 - كتاب البر والصلة
باب بر الوالدين
قال الله سبحانه وتعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ) ، وأثنى الله على يحيى صلوات الله عليه، فقال جل ذكره: ( وبرا بوالديه ) ، وعلى عيسى صلى الله عليه وسلم، فقال عز وجل: ( وبرا بوالدتي ) ، والبر: الصلة، يقال: بررت والدي أبره، وبررت في يميني، وقال الله سبحانه وتعالى: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) ، قال : وأمر ربك: ( مجاهد وبالوالدين إحسانا ) .
3416 - أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان النيسابوري، أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، نا ، نا حميد بن زنجويه عبد الغفار بن الحكم، نا شريك، عن عن عمارة بن القعقاع، ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، قال: أبي هريرة
قال: من؟ قال: "أمك".
قال: ثم من؟ قال: "أمك".
قال: ثم من؟ قال: "أمك".
قال: ثم من؟ قال: "أبوك".
قال: يا رسول الله، نبئني عن مالي كيف أتصدق به؟ قال: "نعم والله لتنبأن، تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا كان نفسك هاهنا"، وأشار شريك إلى حلقه، قلت: مالي لفلان، ولفلان، وهو لهم، وإن كرهت " " أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: [ ص: 4 ] أنبئني بأحق الناس مني بحسن الصحبة، قال: "نعم والله لتنبأن". هذا حديث متفق على صحته، أخرجا حديث البر، عن عن قتيبة، جرير، عن عمارة، وأخرجا الحديثين من طرق، عن وأخرج عمارة بن القعقاع، حديث البر، عن مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة شريك.
وروينا عن قال: عبد الله بن مسعود،
قلت: ثم ماذا؟ قال: "بر الوالدين" [ ص: 5 ] . قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة لميقاتها".