5585 ( 237 ) حدثنا عن حفص عن الأعمش زيد قال : قال : إن حذيفة ، فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل ، وقال : ما الخمر صرفا بأذهب لعقول الرجال من الفتن [ ص: 629 ] للفتنة وقفات وبعثات
( 238 ) حدثنا وكيع قال قالا : أخبرنا ويزيد بن هارون عن عمران بن حدير رفيع أبي كبيرة قال : سمعت يقول : تمتلئ الأرض ظلما وجورا حتى يدخل كل بيت خوف وحرب يسألون درهمين وجريبين فلا يعطونه ، فيكون تقتال بتقتال وتسيار بتسيار حتى يحيط الله بهم في قصره ، ثم تملأ الأرض عدلا وقسطا ، وقال أبا الحسن عليا : حتى يحيط الله بهم في قصره . وكيع
( 239 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب قال : جلد رجلا حدا ، فلما كان من الغد جلد رجلا آخر حدا فقال رجل هذه والله الفتنة ، جلد أمس رجلا في حد ، وجلد اليوم رجلا في حد ، فقال خالد بن الوليد : ليس هذه بفتنة ، إنما الفتنة أن تكون في أرض يعمل فيها بالمعاصي فتريد أن تخرج منها إلى أرض لا يعمل فيها بالمعاصي فلا تجدها . خالد
( 240 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن آدم أبو شهاب عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن سعد بن حذيفة قال : لما تحسر الناس كتبوا بينهم كتابا أن لا يستعمل عليهم إلا رجلا يرضونه لأنفسهم ودينهم ، فبينما هم كذلك إذ قدم سعيد بن العاص من حذيفة المدائن فأتوه بكتابهم فقالوا : يا أبا عبد الله ، صنعنا بهذا الرجل ما قد بلغك ، ثم كتبنا هذا الكتاب وأحببنا أن لا نقطع أمرا دونك ، فنظر في كتابهم وضحك وقال : والله ما أدري أي الأمرين أردتم ؟ أردتم أن تتولوا سلطان قوم ليس لكم ؟ أردتم أن تردوا هذه الفتنة حيث أطلقت خطامها واستوت ، إنها لمرسلة من الله في الأرض ترتعي حتى تطأ على خطامها ، لن يستطيع أحد من الناس لها ردا وليس أحد من الناس يقاتل فيها إلا قتل حتى يبعث الله قزعا كقزع الخريف يكون بهم بينهم .
( 241 ) حدثنا عن عبيد الله بن موسى شيبان عن عن الأعمش عن عمرو بن مرة قال : سمعت زاذان يقول : ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، فقال رجل من القوم : أيأتي علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره ، قال : والله لتفعلن ، قال : فجعل حذيفة يقول بأصبعه في عينه : كذبت والله ثلاثا ، قال الرجل : فكذبت وصدق [ ص: 630 ] حذيفة
( 242 ) حدثنا عبيد الله عن شيبان عن عن الأعمش إبراهيم التيمي عن أبيه قال : سمعت يقول : ليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل فيه الموت فيقتل أو يكفر ، وليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل الموت من غير فقر . حذيفة
( 243 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال : حدثني العوام بن حوشب سعيد بن جمهان عن ابن أبي بكرة عن أبيه قال : البصرة أو البصيرة إلى جنبها نهر يقال له دجلة ذو نخل كثيرة ينزل به بنو قنطوراء فتفترق الناس ثلاث فرق : فرقة تلحق بأصلها وهلكوا ، وفرقة تأخذ على أنفسها وكفروا ، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم فيقاتلون ، قتلاهم شهداء ، يفتح الله على بقيتهم . ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها
( 244 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري سعيد عن يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة . لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين
( 245 ) حدثنا عن ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة
( 246 ) حدثنا عن يزيد بن هارون أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : . بحسب أصحابي القتل
( 247 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن شعبة عن قتادة عن أنس أسيد بن حضير للأنصار : إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( 248 ) حدثنا وكيع وأبو نعيم عن سفيان عن نسير عن هبيرة بن خزيمة عن ربيع بن خثيم قال : لما جاء قتل قال : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون . الحسين
( 249 ) حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا زهير قال حدثنا أبو روق الهمداني قال حدثنا أبو الغريف قال : كنا مقدمة الحسن بن علي اثني عشر ألفا بمسكن مستميتين تقطر [ ص: 631 ] سيوفنا من الجد على قتال أهل الشام وعلينا أبو العمرو ، قال : فلما أتانا صلح الحسن بن علي كأنما كسرت ظهورنا من الحزن والغيظ ، قال : فلما قدم ومعاوية الحسن بن علي الكوفة قام إليه رجل منا يكنى أبا عامر فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين ، فقال : لا تقل ذلك يا أبا عامر ، ولكني كرهت أن أقتلهم طلب الملك أو على الملك .
( 250 ) حدثنا قال حدثني محمد بن عبيد صدقة بن المثنى عن جده رباح بن الحارث قال : قام الحسن بن علي بعد وفاة ، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن ما هو آت قريب ، وإن أمر الله واقع وإن كره الناس ، وإني والله ما أحب أن ألي من أمر أمة علي محمد صلى الله عليه وسلم ما يزن ذرة من خردل يهراق فيها محجمة من دم منذ علمت ما ينفعني مما يضرني ، فالحقوا بطيتكم .
( 251 ) حدثنا عن أبو أسامة ابن عون عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئا ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال : ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مرارا ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء فجلس عند رأسه فقال : يا أخي ، من صاحبك ؟ قال : تريد قتله ؟ قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئا فما أحب أن يقتل بريء . الحسين
( 252 ) حدثنا عن أبو الأحوص عبيد الله بن شريك عن بشر بن غالب قال : لقي عبد الله بن الزبير الحسين بن علي بمكة فقال : يا أبا عبد الله ، بلغني أنك تريد العراق ؟ قال : أجل ، قال : فلا تفعل فإنهم قتلة أبيك ، الطاعنون في بطن أخيك ، وإن أتيتهم قتلوك .
( 253 ) حدثنا محمد بن موسى العنبري عن جبلة بنت مصفح قالت : أوصى مالك بن ضمرة بسلاحه للمجاهدين من بني ضمرة ألا يقاتل به أهل نبوة ، قال : فقال أخوه عند رأسه : يا أخي ، عند الموت تقول هذا ؟ قال : هو ذاك ، قال : فنحن في حل إن احتاج ولدك أن ينفع ، قال : نعم ، قال : فذهب السلاح فلم يبق منه إلا رمح ، قالت : فجاء رجل من ذلك البعث الذي ساروا إلى فقال : يا الحسين ابن مالك ، يا موسى ، أعرني رمح أبيك أعترض به ؛ قال : فقال : يا جارية ، أعطه الرمح ، فقالت امرأة من أهله : يا موسى ، أما تذكر وصية أبيك ؟ قالت : وقد مر الرجل بالرمح ، قالت : فلحق الرجل فأخذ الرمح منه فكسره [ ص: 632 ]
( 254 ) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى عن الحسن قال : الحسن بن علي معه على المنبر فقال : إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . رفع النبي صلى الله عليه وسلم
( 255 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن أبيه عن منذر الثوري عن ابن الحنفية قال : الفتنة من قابلها احتيج .
( 256 ) حدثنا حسين بن علي عن عن ابن عيينة عن أبيه قال : قال ابن طاوس : جاءني ابن عباس حسين يستشيرني في الخروج إلى ما هاهنا يعني العراق ، فقلت : لولا أن يزرءوا بي وبك لشبثت يدي في شعرك ، إلى أين تخرج ؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك ، فكان الذي سخا بنفسي عنه أن قال لي : إن هذا الحرم يستحل برجل ، ولأن أقتل في أرض كذا وكذا غير أنه يباعده أحب إلي من أن أكون أنا هو .
( 257 ) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا عن إسرائيل عن أبي إسحاق هانئ بن هانئ عن قال : ليقتلن علي قتلا ، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل ، يقتل قريبا من النهرين . الحسين
( 258 ) حدثنا عن يعلى بن عبيد موسى الجهني عن صالح بن أربد النخعي قال : : دخل أم سلمة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن الحسين جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أن أمتي يقتلونه . قالت
( 259 ) حدثنا قال حدثني محمد بن عبيد شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن يحيى الحضرمي عن أبيه أنه سافر مع ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى علي نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان ؟ أغضبك أحد ؟ قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أن يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا الحسين [ ص: 633 ]
( 260 ) حدثنا قال حدثنا معاوية عن الأعمش سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة قال : بعرت شاة له فقال لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثا سمعته من أمير المؤمنين وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ؛ فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب .
( 261 ) حدثنا شريك عن عن عطاء بن السائب وائل بن علقمة أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكم حسين ؟ فقال : من أنت ؟ فقال : أبشر بالنار ، قال : بل رب غفور رحيم مطاع ، قال : ومن أنت ؟ قال : أنا ابن حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقيه ، فتقطع فما بقي منه غير رجله في الركاب .
( 262 ) حدثنا عن علي بن مسهر أم حكيم قالت : لما قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جارية قد بلغت مبلغ النساء أو كدت أن أبلغ ؛ مكثت السماء بعد قتله أياما كالعلقة .
( 263 ) حدثنا عن وكيع أبي عاصم الثقفي عن عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب قال : جاءنا قتل عثمان وأنا أونس من نفسي شبابا وقوة ولو قتلت القتال ، فخرجت أحضر الناس حتى إذا كنت بالربذة إذا بها ، فصلى بهم العصر ، فلما سلم أسند ظهره في مسجدها واستقبل القوم ، قال : فقام إليه علي الحسن بن علي يكلمه وهو يبكي ، فقال له : تكلم ولا تحن حنين الجارية ، قال : أمرتك حين حصر الناس هذا الرجل أن تأتي علي مكة فتقيم بها فعصيتني ، ثم أمرتك حين قتل أن تلزم بيتك حتى ترجع إلى العرب غوارب أحلامها ، فلو كنت في جحر ضب لضربوا إليك آباط الإبل حتى يستخرجوك من جحرك فعصيتني ، وأنشدك بالله أن تأتي العراق فتقتل بحال مضيعة ، قال : فقال : أما قولك : آتي علي مكة ، فلم أكن بالرجل الذي تستحل لي مكة ، وأما قولك : قتل الناس عثمان ، فما ذنبي إن كان الناس قتلوه ، وأما قولك : آتي العراق ، فأكون كالضبع تستمع للدم .
( 264 ) حدثنا قال حدثنا يحيى بن آدم عن ابن عيينة عن مجالد الشعبي قال : لما كان الصلح بين الحسن بن علي أراد ومعاوية الحسن الخروج إلى المدينة ، فقال له : ما أنت [ ص: 634 ] بالذي تذهب حتى تخطب الناس ، قال : قال معاوية الشعبي : فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال : فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي أختلف أنا فيه حتى كان لي ، فتركته ومعاوية ، أو حق كان لا يرى أحق به مني ، وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ، ثم نزل . لمعاوية
( 265 ) حدثنا قال حدثنا محمد بن بشر عن مجالد زياد بن علاقة عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسامة بن زيد . من فرق بين أمتي وهم جميع فاضربوا رأسه كائنا من كان
( 266 ) حدثنا زياد بن الربيع عن عباد بن كثير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة عن أبيها قالت : سمعت أبي يقول : . سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، أمن العصبية أن يحب الرجل قومه ، قال : لا ، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم
( 267 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي حنينا مر بشجرة يعلق المشركون بها أسلحتهم يقال له ، ذات أنواط فقالوا : اجعل لنا ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا كما قال قوم موسى لموسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، لتركبن سنن من كان قبلكم . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى
( 268 ) حدثنا عن يزيد بن هارون محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذن ؟ . لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه ، قالوا : يا رسول الله ،
( 269 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر يحيى بن سعيد عن عمر بن الحكم قال : سمعت يقول : " لتركبن سنة من كان قبلكم حلوها ومرها " . عبد الله بن عمرو
( 270 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن أبي قيس عن هزيل قال : قال عبد الله : أنتم أشبه الناس سمتا وهديا ببني إسرائيل لتسلكن طريقهم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل ، قال عبد الله : إن من البيان سحرا [ ص: 635 ]
( 271 ) حدثنا عن يحيى بن عيسى عن الأعمش أبي المنهال عن أبي البختري قال : قال : لا يكون في حذيفة بني إسرائيل شيء إلا كان فيكم مثله ، فقال رجل : فينا قوم لوط ؟ قال : نعم ، وما ترى بلغ ذلك لا أم لك .
( 272 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عن الأعمش عن المنهال بن عمرو أبي البختري عن : قال : لتعملن عمل حذيفة بني إسرائيل فلا يكون فيهم شيء إلا كان فيكم مثله ، فقال رجل : تكون فينا قردة وخنازير ؟ قال : وما يبريك من ذلك ، لا أم لك ؛ قالوا : حدثنا يا أبا عبد الله ، قال : لو حدثتكم لافترقتم على ثلاث فرق : فرقة تقاتلني ، وفرقة لا تنصرني ، وفرقة تكذبني ؛ أما إني سأحدثكم ولا أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . : أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تأخذون كتابكم فتحرقونه وتلقونه في الحشوش ، صدقتموني ؟ قالوا : سبحان الله ، ويكون هذا ، قال : أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم ، صدقتموني ؟ قالوا : سبحان الله ، ويكون هذا ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين وتقاتلكم ، صدقتموني ؟ قالوا : سبحان الله ويكون هذا ؟
( 273 ) حدثنا عن عبد الرحمن بن مهدي سفيان عن حبيب قال : سمعت يقول : يا أهل ابن عمر العراق ، تأتون بالمعضلات