4964 ( 7 ) في الجبل صلح هو ، أو أخذ عنوة ؟ .
( 1 ) حدثنا حسين عن قال : صالح أهل مجالد الجبل كلهم ، لم يؤخذ شيء عنوة .
( 2 ) حدثنا حميد عن حصين عن قال : ما فوق مطرف حلوان فهو ذمة ، وما دون حلوان من السواد فهو فيء ، قال : سوادنا هذا فيء .
( 3 ) حدثنا شاذان قال حدثنا عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب أبي العلاء قال : كنت فيمن افتتح تكريت ، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان ، قال : فابرزوا لنا سوقا ، قال : فقتل قس منهم فجاء قسهم ، قال : أجعلتم لنا ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم وذمة أمير المؤمنين وذمتكم ثم أخفزتموها ، فقال أميرنا : إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم ، وإن شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية ، وإن شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا ، قال : فتواعدوا للغد فحضروا فجاء قسهم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء الله أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال : أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء ، قال : فيختصم أبناء آدم فيقضي له على صاحبه ثم يؤخذ الأول فالأول حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم ، قال : فيقال له : فيم قتلتني ؟ قال : أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول : قد أخذ أهلك من بعدك ديتك .