4963 ( 6 ) في بلنجر
( 1 ) حدثنا عن أبو بكر بن عياش عن عاصم أبي وائل قال ، غزونا مع سلمان بن ربيعة " بلنجر " فحرج علينا أن نحمل على دواب الغنيمة ، ورخص لنا في الغربال والحبل والمنخل .
( 2 ) حدثنا شريك عن ابن الأصبهاني عن عن الشيباني الشعبي عن مالك بن صحار قال : غزونا بلنجر فخرج أخي فحملته خلفي فرآني فقال : من هذا ، فقلت : أخي جرح فرجع ، قابلا نفتحها إن شاء الله ، فقال حذيفة : لا والله لا يفتحها علي أبدا ولا حذيفة القسطنطينية ولا الديلم .
( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن عن مسعر أبي حصين عن الشعبي عن مالك بن صحار قال : غزونا بلنجر فلم يفتحوها ، فقالوا : نرجع قابلا نفتحها فقال ، لا تفتح هذه ولا مدينة الكفر ولا حذيفة الديلم إلا على رجل من أهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم .
( 4 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عطاء عن ومحمد بن سوقة الشعبي قال : لما غزا سلمان بلنجر أصاب في قسمته صرة من مسك ، فلما رجع استودعتها امرأته ، فلما مرض مرضه الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت : أريني الصرة التي استودعتك ، فأتته بها فقال : ائتني بإناء نظيف ، فجاءت به فقال ، أديفيه ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق الله لا يأكلون الطعام ويجدون الريح ، ثم قال : أخرجي عني وتعاهديني ، فخرجت ثم رجعت وقد قضى [ ص: 27 ]
( 5 ) حدثنا عن يحيى بن سعيد القطان سفيان عن الركين عن أبيه قال : كنا مع سلمان بن ربيعة ببلنجر ، فرأيت هلال شوال يوم تسع وعشرين ليلة ثلاثين ضحى ، قال : فقال : أرينيه ، فأريته فأمر الناس فافطروا .
( 6 ) حدثنا ابن إدريس قال سمع أباه وعمه يذكران قال : قال سلمان : قتلت بسيفي هذا مائة مستلئم كلهم يعبد غير الله ، ما قتلت منهم رجلا صبرا .
( 7 ) حدثنا عن أبو معاوية عن بعض أصحابه عن الأعمش قال : لا يفتح حذيفة القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم .