الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يثبتك على الهدى، وأن يصرف عنك السوء.
وأما الألعاب الإلكترونية: فلا مانع من اللعب بها إن سلمت من المحاذير الشرعية؛ كالعقائد الفاسدة، أو الدعوة إلى رذيلة، أو القمار، أو الصور العارية، أو الموسيقى، ولم تكن وسيلة إلى محرم كإضاعة الصلاة والفرائض، وانظر بيان ذلك في الفتوى رقم: 345763، وإحالاتها.
وأما العبارة التي ذكرتها: فلا علم لنا بحقيقتها، لكن إن ثبت أن فيها انتقاصا من سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فلا ريب في عدم جواز اللعب باللعبة التي يستمع فيها اللاعب لتلك العبارة، بل لا ينبغي لمسلم أن يسأل أصلا عن حكم ذلك، فالمنع منه أمر بديهي.
لكن مجرد اللعب بمثل تلك اللعبة ليس كفرا، وانظر في هذا الفتوى رقم: 303601، والفتوى رقم: 262519.
وكونك في فترة إقلاع عن الأفلام الإباحية -كما ذكرت- لا يسوغ لك اللعب بالألعاب المحرمة، كما سلف في الفتوى رقم: 219229.
والله أعلم.