الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم:
2482حكم قص شعر المرأة، وأما ضفر شعر المرأة المسلمة عند غسلها حال الموت، فهو مستحب، لما روت
أم عطية قالت:
ضفرنا شعرها ثلاثة قرون، وألقيناها خلفها، تعني بنت النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
وممن ذهب إلى استحبابه لهذا الحديث:
الشافعي وأحمد وإسحاق وابن المنذر
وذهب
الأوزاعي وأصحاب الرأي إلى أنه لا يضفر، ولكن يرسل مع خديها من بين يديها من الجانبين، ثم يرسل عليه الخمار، قالوا: لأن ضفره يحتاج إلى تسريحها، فيتقطع شعرها وينتف.
وعلى كل، فلا علاقة بين جواز قص المرأة لشعرها في حياتها، وبين تضفيره إذا ماتت.
والله أعلم.