السؤال
إن شاء الله أنوي الذهاب للعمرة قريبا ولدي السؤال التالي: بعد أدائي لمناسك العمرة من سعي وطواف وبعد التحلل هل كلما دخلت المسجد الحرام للصلاة يجب عليّ الطواف بالبيت العتيق سبعة أشواط؟ فقد قرأت بأن تحية المسجد الحرام هو الطواف، أرجو الإفاده بأسرع وقت؟ ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيستحب ولا يجب في حق القادم إلى مكة أن يبدأ بالطواف إذا دخل المسجد الحرام، لأنها تحية البيت في حقه، أما غير القادم من خارج مكة، فتحية البيت في حقه الطواف بالبيت إن نواه أو صلاة ركعتين إن لم ينو الطواف عند دخوله.
قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: والابتداء بالطواف مستحب لكل داخل، سواء كان محرماً أو غيره. انتهى.
وقال الحطاب في مواهب الجليل: وأما غير القادم إذا دخل المسجد الحرام ونيته الصلاة في المسجد، أو مشاهدة البيت الشريف ولم يكن نيته الطواف، فإنه يصلي ركعتين إن كان في وقت تحل فيه النافلة. انتهى.
والله أعلم.