الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقت إخراج زكاة مال المضاربة وأرباحها

السؤال

أنا محاسب في شركة، وأرغب في حساب الزكاة المستحقة على الشركة. فهل يجب حساب الزكاة قبل توزيع الأرباح أم بعده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشركات التي تجب فيها الزكاة، تكون زكاتها عند حولان الحول، كزكاة عروض التجارة، فتحسب الزكاة عند رأس الحول على النصاب، سواء وجدت أرباح أو لم توجد، قسمت أو لم تقسم. ولا يُستأنف للربح حولٌ جديد، بل حوله حول أصله، فيزكى بزكاته، لأنه نماؤه.

ولا يُضَمُّ مال الشركاء بعضه إلى بعض في تكميل النصاب، بل يزكي كل شريك حصته إذا بلغت نصاباً ولو بضمها إلى ما يملكه من مال زكوي آخر.

وراجع في ذلك الفتاوى: 42434، 45717، 128568.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني