السؤال
أنا متزوجة، وعندي طفلتان. زوجي طيب جدا، ومحترم، ولم يعرف غيري قبل الزواج، ولا أنا عرفت غيره. هو الرجل الوحيد بحياتي، ولكن للأسف الشديد كنا على علاقة قبل الزواج، ربنا يغفر لنا، تبنا عنها، وأنا ندمت أشد الندم. هي كانت علاقة فيها تجاوزات كبيرة جدا، ولكن لم تصل إلى حد الزنا. أذكر أني وقتها كنت خائفة من عقاب ربنا، وكنت أخشى أن عقاب ربنا لي يكون في حرماني من الزواج به، فكنت أقول في سري: يا رب لو عاقبتني فعاقبني بأي شيء، إلا بحرماني من الزواج به، حتى لو عاقبتني بأولادي. المهم يا رب لا تعاقبني فيه، وكان هذا غباء مني، وجهل مني؛ لأنه كان يمكن أن أطلب السماح من ربنا بدل العقاب (كنت موقنة من العقاب؛ لشدة إحساسي بالذنب)، ولم أكن أعلم بقدر نعمة الأبناء. جهل شديد في الدعاء.أنا الآن كبرت، وتبت إلى الله، وأطلب المغفرة منه، وأطلب أن ربنا يسامحني، ويحفظ لي أولادي، ولا يوجع قلبي عليهم، ولا يعاقبني فيهم، فهل يقبل الله توبتي، ويستجيب دعائي، ويسامحني على ما دعوت سابقا؛ لأني كنت في جهل، أم من الممكن أن تكون الدعوة استجيبت، وسوف تتحقق؟ مع العلم أني دعوت بهذا مرة واحدة في سري، ولم تكن بعد صلاة، أو أثناء صلاة.