السؤال
أقرضت أحدهم مبلغا من المال للذهاب إلى الحج منذ خمس سنوات، لكنه لم يرجعه لي.
طلبته منه؛ لحاجتي له أكثر مرة لكنه لم يعطه لي، وأجهل السبب، وأنا غاضب بسبب ذلك.
فما حكم حجه؟ وما حكم ما فعله؟
أقرضت أحدهم مبلغا من المال للذهاب إلى الحج منذ خمس سنوات، لكنه لم يرجعه لي.
طلبته منه؛ لحاجتي له أكثر مرة لكنه لم يعطه لي، وأجهل السبب، وأنا غاضب بسبب ذلك.
فما حكم حجه؟ وما حكم ما فعله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما حجه فصحيح إن كان قد استوفى أركانه وشروطه وواجباته، ولا تعلق لعدم رده للقرض بصحة حجه.
وأما ما فعله؛ فإن كان مماطلا يرفض سداد الدين مع القدرة على الوفاء؛ فهو آثم بلا شك؛ لحديث: مَطْل الغني ظلم. متفق عليه.
وأما إن كان معسرا عاجزا عن الوفاء؛ فلا إثم عليه، ويجب عليك إنظاره حتى يتيسر له سداد الدين؛ لقوله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة: 280}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني