السؤال
أنا شاب متزوج ولدي طفلتان، وأقيم في بلد ما، حاولت الهجرة غير الشرعية منه، وعدت من هذه المحاولة وعلي ديون كثيرة، وظاهر أمري للناس أنني ميسور الحال، لكنني لم أعد كذلك، وفي الوقت الحالي احتجت إلى تركيب الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء في المنزل، نتيجة انقطاعها الدائم في منطقتنا، ولي أقارب مغتربون في بلاد عدة، استطعت أن أستدين من أحدهم بـ: 40%، من قيمتها دون موعد، لتفهمه لوضعي الحالي، ولكنني قمت بتأمين الباقي من المبلغ عن طريق أنني أخبرت عدة أشخاص منهم أنني أقوم بجمع مبلغ مالي لتركيب طاقة شمسية لتوليد الكهرباء لعائلة محتاجة، وأنها ستكون صدقة جارية عنهم، ولم أخبرهم باستثناء أحدهم بأنها لي استحياء، ولن أستطيع تسديد الديون إذا قمت بالاستدانة، فاعتبرت بأنني أمثل هذه العائلة المحتاجة في الوقت الحالي، والصدقة تجوز على الجميع، ووضعي حقاً صعب، وأنها فعلاً صدقة جارية، وأنوي أن أستمر بها عندما تتيسر أموري -إن شاء اللّه- عن طريق التصدق لهم بصدقات جارية -إن شاء اللّه- ولم يسألني أحد منهم من هي العائلة، ولم يسألوا عن التفاصيل بسبب ثقتهم بي، وأنا أشعر وكأنني أسرق، فما رأي الشرع بالذي أفعله؟