فلا يشترط لصحة أذان المؤذن أن يكون ساتر العورة حين أذانه، قال الإمام زكريا الأنصاري -رحمه الله- في أسنى المطالب: (ويجزئ الجنب) أذانه، وإقامته (وإن كان في المسجد، ومكشوف العورة)، ولا يؤثر في الإجزاء ارتكابه المحرم؛ لأن المراد حصول الإعلام، وقد حصل، والتحريم لمعنى آخر، وهو: حرمة المسجد، وكشف العورة. اهـ.

والله أعلم.

هل يصح أذان مكشوف العورة

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية