الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يشترط لصحة أذان المؤذن أن يكون ساتر العورة حين أذانه، قال الإمام زكريا الأنصاري -رحمه الله- في أسنى المطالب: (ويجزئ الجنب) أذانه، وإقامته (وإن كان في المسجد، ومكشوف العورة)، ولا يؤثر في الإجزاء ارتكابه المحرم؛ لأن المراد حصول الإعلام، وقد حصل، والتحريم لمعنى آخر، وهو: حرمة المسجد، وكشف العورة. اهـ.
والله أعلم.