السؤال
هل عدم طلب العلاج من الوسواس القهري ينافي قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تداووا عباد الله، فإن الله ما أنزل داء إلا وأنزل معه الدواء)؟ وجزاكم الله خيرًا.
هل عدم طلب العلاج من الوسواس القهري ينافي قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تداووا عباد الله، فإن الله ما أنزل داء إلا وأنزل معه الدواء)؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالتداوي أمر حسن مشروع، قد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: تداووا عباد الله؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء. رواه أصحاب السنن.
وعليه؛ فينبغي للمريض طلب العلاج من مرضه، وخاصة إذا كان مريضًا بالوسواس؛ لما ينجم عنه من آثار سلبية تؤثر على أمور دينه ودنياه، وتجعله في عنت شديد.
وإذا لم يفعل ذلك، ولم يتعالج مما أصابه، فالحكم بمخالفته وإثمه ينبني على خلاف أهل العلم في حكم التداوي، وقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 27266.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني