السؤال
أحسن الله إليكم. أنا أعيش في الرياض، وقصدت العمرة وزوجتي، وأطفالي بالسيارة، وذهبنا لجدة لنستريح قبل العمرة من السفر؛ وذلك لأن الفنادق كانت غالية في مكة، وكان ذلك في الحادي عشر من ذي الحجة، وبتنا ليلتنا، وفي الصباح رجعنا للسيل الكبير للإحرام بالعمرة، واشترطنا، ودخلنا في العمرة وطفنا ثلاثة أشواط في الدور الثاني؛ وذلك بسبب الزحام، وتعبنا جميعًا، وأردنا الاستراحة في فندق آخر، ولكن أوشك مالي على النفاد، وكان ذلك قبيل صلاة العصر، وخشيت إن أكملت الطواف والسعي ألا أقدر على سياقة السيارة إلى الرياض، ولا يوجد مكان أبيت فيه، فرجعنا للرياض، وخلعنا إحرامنا، وأنا أعلم أنه يجب إتمام العمرة، وأهلي سيرجعون مصر في يوم التاسع عشر من ذي الحجة، ولا أملك المال الكافي للعودة لأداء العمرة قبل سفرهم، أفتونا ماذا علينا؟