السؤال
أنا أستاذ متزوج، وأب لطفلين, واجتزت الامتحان المهني للترقي إلى السلم الحادي عشر، ثم نجحت - والحمد لله - ولكن المشكلة هي: هل هذه الترقية وهذا المال الذي سيضاف إلى راتبي حلال؟ ففي البداية سألني صديقي الذي يمتحن أمامي في نفس القاعة، ونفس التخصص عن إمكانية التعاون في الامتحان، فأجبته أني أخاف الله وأنه لا يمكنني، وطلبت منه أن يعتمد كل واحد على نفسه، وعدم اللجوء إلى الكتب التي أحضرها معه, وسألني عن بعض الأسئلة، وبدون شعور أوضحتها له في المادة التي اجتزناها في الفترة الصباحية، وبعد ذلك طلبت منه أن يوضح لي كيفية الإجابة عن سؤال في الفترة المسائية، ثم أوضح لي السؤال وأعطاني ثلاثة أمثلة، وطلب مني أن أكتب جوابًا آخر، وقد كتبت جوابًا مغايرًا بعض الشيء ولا أعرف إلى الآن هل الجواب صحيح أم لا؟ ثم بعد ذلك طلبت منه أن يريني الإجابة عن سؤال قد أجبت عنه سابقًا، ثم أضفت فكرة على شكل عارضة إلى إجابتي, والمهم أنه رسب في الامتحان بينما نجحت أنا، ولكني أحس في داخلي أني مذنب، وأخشى أن المال الذي سيضاف إلى راتبي حرام، مع العلم أني ملتزم بتعاليم ديننا الحنيف، وقد قررت منذ البداية التوكل على الله, وللإشارة فالكلام بين الممتحنين كان سائدًا داخل القاعة، وبعض الممتحنين قد جلب معه كتبًا، ولإحاطتكم علمًا أود الإشارة أننا اجتزنا مادتين كل مادة تحتسب على 40 معامل الامتحان الكتابي 70 في المائة، ومعامل النقطة الإدارية هي 30 في المائة, ويؤخذ 13 في المائة من الممتحنين حسب درجة الاستحقاق، وهناك ترقية أخرى تسمى التسقيف أي يتم ترقية الجميع بدون امتحان بعد 7 سنوات إلى هذا السلم, وللإشارة فإننا لا نتوصل بالنقطة التي حصلنا عليها، ولا بأوراق الامتحان، وإنما بالنتيجة فقط, إن نجحنا أو خسرنا فقط, فأرجو منكم المساعدة, وإذا كنت مذنبًا فماذا يجب عليّ فعله - جزاكم الله خيرًا -؟