السؤال
مدة العادة المعتادة لدي التي ينزل خلالها دم 7 أيام ثم تنقطع، وأحيانا ينزل بعدها لون ولكنني أعتبره استحاضة طبقا لكلامكم أنه لا تعتبر الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ما دام كان هذا بعد 7 أيام الأولى، وفي رمضان الحالي جاءتني يوم 22 رمضان الساعة 7 صباحا، والمفروض أن تنتهي يوم 29 الساعة 7 صباحا ولكن في ليلة 29 قبل الفجر انقطع الدم ولم ينزل مني لون، ولكن في صباح يوم 29 عند الساعة 8.30 استيقظت ومسحت بقطنة فوجدت كدرة وصفرة ولا أعرف إذا كان هذا اللون موجودا قبل الساعة 7 صباحا، وبالتالى أعتبره داخل 7 أيام الدورة، وبالتالي أكون مفطرة هذا اليوم، أم أنه نزل الساعة 8.30 حين مسحت بالقطنة وبالتالي يكون هذا اللون خرج من إطار 7 أيام المعتادة لدورتي وأصبح في يوم بعد 7 أيام، وبالتالي أكون صائمة هذا اليوم، كنت أريد أن أسأل ما هو حكم هذا اليوم؟ وهل الواجب صيامه أم إفطاره؟ مع العلم أنني أكملت الإمساك عن الطعام في هذا اليوم احتياطا لهذا اليوم وقلت لنفسي إنني سأغتسل قبل المغرب وسأكمل الصيام، وفي نفس الوقت سأقوم بتعويضه بعد رمضان، ولكن هناك سؤال آخر وهو أنني لم أطهر في هذا اليوم وكنت خارج المنزل طوال اليوم، وعندما رجعت إلى البيت كان بقي على المغرب 5 دقائق دخلت لأغتسل ظنا مني أنني سأسرع قبل المغرب ولكن دخلت ونويت وتوضأت وغسلت شعري والمغرب أذن قبل أن أعمم جسمي بالماء بمعنى أنني لم أكمل الاغتسال قبل المغرب، فإذا كان هذا اليوم يجب فيه الصيام ولم أتمم الاغتسال فماذا أفعل؟ وهل علي وزر لهذا اليوم إذا كان من المفروض صيامه ولم أكمل الاغتسال قبل المغرب؟.