السؤال
سؤالي هو عن علاقة عن طريق النت بدأت بها بشيء ووصلت إلى شيء آخر، لقد بدأت بعلاقتي مع فتاة من أهل الخير من أحد المنتديات وبدأنا نتحدث سوية والذي بيننا أخوة.. وأنا في السابق كنت ملتزما ولكن رفاقي أبعدوني عن الصواب وكانت هذه الأخت لا تزال بي حتى أعادتني على طريق الحق ثم انقطعنا عن الحديث المباشر تجنبا للشبهة بعد أن غيرت مسار حياتي وبفضل الله ثم وجودها أقلعت عن الكثير الكثير من الأمور والعادات التي كنت أمارسها والتزمت بديني ومجتمعي حولي تعيس جداً فلا أجد رفيقا يساندني ويدفعني للاستمرار بالالتزام بل على العكس كلهم ضدي ويأخذونني بالسخرية والهزل وهذا يؤلمني كثيراً ويمزق أحشائي فتركتهم لبذائتهم وفسقهم ولفظهم ألفاظ الكفر المؤلمة لذلك فأنا الآن أشكو لها وهي الوحيدة التي تدفعني للاستمرار بالألتزام في هذا المجتمع التعيس، وأنا الآن أسألها عن بعض الأحكام والفتاوى لأنها خريجة شريعة وأبوها شيخ ملتزم فهي الصلة بيني وبين والدها ومجتمعي لديهم بعض البدع فلا أثق بفتواهم وقد حاولت طلب العلم عبر النت بوسائل أخرى فجاءني تهديد وليس لي سواها أتعلم منها وآخذ الدفع للاستمرار علما أنني لم أتجاوز معها أبداً حدود الأدب وهي أيضا ملتزمة جداً، وكثيراً ما افترقنا ولكننا لم نستطع والآن أنا أرسل لها بالبريد كل فترة مجموعة أسئلة وفضفة من مجتمعي الذي يواجهني وهي تجيبني عليها وتواسيني وليس بيننا إلا هذا، علما أنني لم أر وجهها ولم أسمع صوتها أبداً فهي ملتزمة فهل عملي هذا معها يعتبر جائزاً وهل هو من الضرورات التي تبيح ذلك، علما أنني لا أراسلها إلا لحاجة أو لأمر صعب علي ودائما تقول إننا في يوم ما سنفترق، فهل يجوز لي إن افترقنا أن أسمع أخبارها كل فترة ولو طويلة من باب الاطمئنان عليها فقط وهل يجوز لها أن تستشيرني كطبيب لها لأنني طالب طب واعلموا أن وضعي صعب وأنني مراقب في كل ما أفعل وعلي رقابة شديدة وليس لي إلا هي أستشيرها في أمور ديني بالمناسبة أنا خائف من هذا السؤال لأنني مراقب.. فأرجو عدم ذكر غير اسمي الأول؟