السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في مقتبل العمر (26 عاماً)، -الحمد لله- التزمت منذ صغري، وذهبت إلى بلد الله الحرام، أغواني الشيطان بالتعرف عن طريق الإنترنت على فتاة، وفي بداية الأمر كنت قاصداً خيراً بزواجي منها، وبعد مرور وقت ونحن على تعارف مع بعض استحييت من ربي ومن نفسي، فلا أرضى لأختي هذا الفعل، مع أنني لم أخرج معها خارج نطاق الاطمئنان، ولكنني أردت أن أفصل هذه العلاقة؛ لأن أمامي سنة هنا، وهي متخرجة ويأتي لها العرسان، فحرام عليّ أن أقف في طريقها.
لم أرها رؤية شرعية كاملة، ولكن أشعر بالذنب حيال هذا الأمر، فقطعت معها الكلام، وقلت لها: لا يجوز هذا الفعل، فهل أنا آثم على هذا، وهل يتقبل الله توبتي حتى ولو هي لم تسامحني، وهل أرجع إليها طالباً السماح أم هذا يعيد الكرة بيننا؟
أفيدوني أفادكم الله، مع شعوري أن أهلي سوف يرفضونها لو أقدمت عليها.
ولكم جزيل الشكر.