السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره ثلاثة أشهر، أصابه تشنج عندما كان عمره (35) يوما، وقد اعتقدنا أن الحرارة هي السبب، إلا أنه بعد عشرة أيام جاءته نوبة تشنج دون وجود حرارة، وقد كان التشنج في عينه اليسرى ثم أصاب عينه ويده اليسرى، ثم أطرافه الأربعة.
وقد ذهبت بابني إلى أطباء الأطفال ثم ذهبت إلى طبيب أخصائي في أعصاب الأطفال، فكتب لي دواء اسمه (دبلبت)، وكانت الجرعة الأولى (2.5 ملجم) مرتين يومياً، إلا أن التشنج لم يتوقف، فزاد الجرعة حتى وصلت (4 ملجم)، ورغم ذلك لم يستجب، فكتب دواء إضافيا هو (فينوبارب)، وذلك بمعدل نصف حبة في كل يوم في الساعة السابعة مساء، ولكن شيئاً لم يحصل، حيث يتحسن حال الطفل أربعة أيام ثم يرجع يتشنج مرة أخرى.
وفي آخر دواء كتبه كان (فيرو درين) بمعدل أربع نقاط بالفم مساء، وصار الطفل طبيعياً لمدة أربعة أيام ثم تشنج في اليوم الخامس، وقد أصبح معدل نوبات التشنج يصل إلى (30) مرة يومياً، وتمتد من (2 : 5) دقائق.
علماً بأني قمت بكافة الفحوصات الطبية المطلوبة مثل تخطيط الدماغ والرنين المغناطيسي وتي 3 وتي 4 وتي إس إتش وميتابوليك وحموضة الدم، وكانت نتائج كل هذه الفحوصات طبيعية عدا الرنين المغناطيسي، فإنه أظهر شحنات كهربائية زائدة في الدماغ، ولم يستطع أحد تحديد سببها، ولا يوجد أقارب لنا لديهم مرض الصرع، ولكن زوجتي هي بنت خالتي، ووالدي ووالدها أبناء عمومة، فهل يؤثر ذلك؟ وما العلاج؟!
وشكراً لكم.