السؤال
أنا أخاف الله كثيراً، أصلي وأصوم -والحمد لله- وأرتدي الحجاب، وأقرأ القرآن ولكن قليلًا جداً، ولكن بعد زواجي (أي: منذ 5 سنوات) بدأت أتغير، والسبب هو زوجي؛ لأنه لا يصلي، مشغول بأمور الدنيا، (يخاف الله ويعرف جيداً أمور الدين، ولكنه بعيد عنها) كنت أنتظر منه أن يهديني أكثر وأكثر، وأن يعلمني الصواب من الخطأ، ولكن أصبحت بعض الأوقات أتأخر في الصلاة (بغير وقتها) الأيام التي لا أصومها بدأت لا أقضيها، السبب الأول هو أنني مريضة أعاني من الحصوة بالكلى، والسبب الثاني زوجي لا يشجعني أبدأ، يقول لي: لاحقاً اقضيها، ويقول لي أيضاً بأنه يجب أن آخذ موافقته في الصوم بغير شهر رمضان، دفعت سنة واحدة كفارة تأخير، وبعد ذلك لم أدفع، لأن السبب هو الحالة المادية.
أرجو التوضيح، بدأت أحس بأني مقصرة كثيراً تجاه ربي بأمور كثيرة، بعكس ما كنت عليه وأنا عزباء، لا أعرف السبب أهو الشيطان أم ماذا؟ ولكني متعبة كثيراً وأريد أن أرجع إلى صوابي، إلى طاعة الله عز وجل وأعرف ما هي واجباتي تجاه ربي، وتجاه زوجي.
أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً.