السؤال
السلام عليكم.
تعرفت إلى شاب على الشات، وانتقلنا للماسنجر والجوال، وحدثت بعض المشاكل، وهو قد لمح لي بالزواج، ولكن لم أناقشه لأن كرامتي لا تسمح بأن أطلب منه أنا أن يتقدم لخطبتي.
وقد عرف أخي بعلاقتي بهذا الشاب، وضربني، وأخذ مني الجوال، ولكن هذا الشاب أصر، وقال لي: إنه يريد أن يخطبني، وأنا تحججت؛ لأني شعرت بمدى الفارق بيني وبينه؛ فهو من عائلة كبيرة وغني، وأنا عكسه تماماً من عائلة بسيطة وفقيرة.
ولكن الغنى غنى النفس، كما أني لم أود أن أتزوجه إلا بعدما نكبر قليلاً، أو أصبح بنفس مستواه، أو قريباً منه، وتركنا بعضنا البعض لفترة لا بأس بها، ولكن عدنا لبعضنا، فأنا أحبه وهو يحبني!
ولكن أحياناً يخالجني الشك بأنه قد لا يكون يحبني، وأنه يتسلى بمشاعري، أنا أعلم أنها علاقة محرمة، وأود التوبة، ولكن لربما تزوجنا، فأنا لا أريد الزواج بواحد لا أعرفه، ولا أحمل له أي مشاعر، بل أريد الزواج برجل أحببته وأحبني.
فهل فهمت مقصدي؟ أتمنى أن تقدم لي المشورة والنصيحة، فأنا أريد أن أتأكد من حبه لي، وأن حبنا سوف يؤدي للزواج، وبنفس الوقت لا أريد أن أطلب منه أن يخطبني، لا أريد أن أبدأ أنا.
أرجوكم ساعدوني، فأنا في حيرة، وأود التخلص من هذا الهم.