السؤال
ما هي صفات الزوج الصالح؟ أو ما هي الشروط الأساسية التي يجب أن تتوافر في الخاطب؟
ما هي صفات الزوج الصالح؟ أو ما هي الشروط الأساسية التي يجب أن تتوافر في الخاطب؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الابنة الفاضلة / راجية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فنسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد.
فرسولنا صلى الله عليه وسلم وجه الخِطاب إلى أولياء الفتاة فقال: (إذا إتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، ومن هنا يظهر لنا أن أهم صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة هو صلاح الدين والأخلاق؛ لأن كل عيب وخلل علاجه بالدين، وقد أحسن من قال:
وكل كسر فإن الدين يجبره وما لكسر قناة الدين جبران
ومن أهم صفات الخاطب ما يلي:
1- أن يكون له همة عالية وقدرة على تحمل المسئولية.
2- أن تكون أسرته مستقرة ولا توجد فيها خلافات زوجية.
3- أن تكون له علاقات اجتماعية رشيدة وأصدقاء صالحون.
4- أن تكون بيئته طاهرة ونظيفة.
5- أن لا تكون له علاقات عاطفية محرمة قبل الرابطة الشرعية.
6- أن يكون حسن الأخلاق طيب السيرة والسريرة.
7- أن يكون على دراية بأهل زمانه.
8- أن يكون باراً بوالديه محسناً إلى رحمه.
9- أن لا يكون مختالاً.
10- أن يكون عنده حياء.
11- أن يكون عنده غيرة.
12- أن يكون ممن يراعي الآداب الشرعية والعادات المقبولة المرعية.
13- أن يأتي البيوت من أبوابها، وأن لا يخطب الفتاة من نفسها ولكن من أوليائها.
14- أن يعرف بنفسه ويطلب من أسرة الفتاة السؤال عنه والتعرف على أسرته.
15- أن يكون عنده احترام الكبير ورحمة الصغير.
وقد قال رجل للحسن البصري رحمه الله: (من نزوج بناتنا؟ قال: زوّجها التقي فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يهنها؛ لأن التقوى تمنعه من ذلك).
وهذه نصيحتي لك بتقوى الله، وأبشري فإن الله وعد أهلها بتيسير أمورهم، وهو سبحانه لا يضيع من تطيعه، وقد جعل سبحانه: ((الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ))[النور:26].
والله الموفق.
نعم هذا صحيح
قد لخص النبي عليه الصلاة والسلام شرط قبول الخاطب بالتدين وحسن الخلق وإن إختفت بعض الصفات المذكورة فالكمال لله
طبعا اكيد لكن هم ذكروا جميع الصفات الجيدة التي قد تتوافر بالخاطب اما جميعها او معظمها او جزء منها