السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
متزوجة منذ 7 سنوات، وأول سنتين لم نخطط للحمل، وبعد سنتين ذهبت للطبيب وعملت فحوصات وكان لا يوجد تبويض، وبعد علاج استمر عامين ونصف من عمل تحاليل لي ولزوجي وعمل منظار تبين وجود التصاقات حول الأنبوب اليمين وتم فكها ونجحت العملية وتم شفط كيس بحجم (7 سم)، ويقول الطبيب: أن لا أقلق بشأن الكيس لو عاد وكبر، وهو بالطبع الآن عاد وبنفس الحجم (7 سم).
المهم بعد سنتين ونصف تم الحمل، وكنت تركت الطبيب مدة 6 أشهر بدون علاج، فقط كنت أتناول الميتفورمين، وحجم الكيس كان (4 سم)، والآن - ولله الحمد - عمر ابنتي سنتان، ومنذ 8 أشهر وبعد أن فطمتها أحاول الحمل مجدداً، طبعاً بعد قيامي بالفحوصات المطلوبة لي ولزوجي كاملة، وأشكر الله أنها سليمة، وفحص البروجيسترون كان جيداً جداً نسبته تقريباً (19) وكررته مرة أخرى في شهر آخر، وكان (20) ولله الحمد، وإلى الآن لم يحدث حمل، ورأي الطبيب أن أكرر المنظار أو أشعة الصبغة، وفي كل مرة أستخير أشعر بأني أتسرع وأحتاج إلى مزيد من الصبر.
خصوصاً السبعة الأشهر التي أحاول بها الحمل ليست متتالية، بل متفرقة بسبب سفر زوجي - دكتور - هل هنالك مخاوف من أن الأنابيب مغلقة مثلا؟ وقد حملت بابنتي بعد فك الالتصاقات بعامين، المهم ما رأيك هل سأحمل طبيعياً وأحتاج إلى الصبر أم أتوكل على الله وأقوم بعمل منظار أو أشعة صبغة؟
أتمنى الرد وأن تقول لي ما رأيك بوضعي ولك الشكر.